الشرطة المجرية تطلق النار على شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين
الشرطة المجرية تطلق النار على شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيينالشرطة المجرية تطلق النار على شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين

الشرطة المجرية تطلق النار على شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين

قالت الشرطة المجرية، إنها أطلقت النار على شاحنة تقل نحو 30 شخصا يفترض أنهم مهاجرون غير شرعيين، يوم الخميس، بعد اجتيازها نقطة تفتيش على الحدود مع النمسا دون توقف.

وذكرت شرطة مقاطعة "ديور-موشون-سوبرون"، أن الدوريات في قرية هاركا الحدودية لمحت الشاحنة تتجه بسرعة كبيرة نحو المعبر.

وكتبت في بيان على موقعها الإلكتروني، في وقت متأخر يوم الخميس، أن ضابطا تقدم للوقوف أمام الشاحنة، مشيرا لها بضرورة التوقف من أجل التفتيش، لكنها زادت سرعتها بدلا من ذلك؛ مما اضطره للابتعاد عن طريقها في حين أطلق زميل له طلقات نارية لمحاولة إجبار الشاحنة على تغيير اتجاهها.

وأشارت الشرطة إلى أن الشاحنة، التي تحمل لوحة أرقام مجرية اجتازت الحدود ثم تعطلت.

واعتقلت الشرطة النمساوية سائقها وهو مصري الجنسية، ونحو 30 راكبا لم تعرف جنسياتهم بعد، كانوا في صندوق الشاحنة.

ووفقا لبيانات الشرطة، أعادت السلطات المجرية ما تراوح بين 2000 و2500 مهاجر على الحدود الجنوبية للبلاد مع صربيا ورومانيا، أسبوعيا، في الأسابيع الأخيرة من عام 2021.

وفي 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت شرطة المجر إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أربعة عندما تحطمت سيارة تحمل لوحة أرقام صربية وتقل مهاجرين بعد ارتطامها بمنزل، بعد رفض السائق الوقوف لتفتيش السيارة.

وذكرت الشرطة لوكالة "إم.تي.آي" للأنباء، أن السائق وجد الشرطة تفتش السيارات في قرية موراهالوم بالقرب من الحدود الصربية، فحاول تفاديها بالابتعاد مسرعا.

وكانت السيارة، التي تقل عشرة مهاجرين، متجهة إلى مدينة سيجيد عندما اصطدمت بالبيت وانقلبت.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت السائق، الذي أصيب أيضا، وإن الإجراءات القانونية ستبدأ ضده بتهمة الاتجار بالبشر والتسبب في حادث جماعي أسفر عن سقوط قتلى.

ووقع الحادث بالقرب من حدود المجر، وهي من أعضاء الاتحاد الأوروبي، مع صربيا، وهي ليست جزءا من التكتل.

وشيدت حكومة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، سياجا حدوديا في عام 2015، في ذروة أزمة المهاجرين عندما عبر مئات الآلاف تلك الحدود نحو أوروبا الغربية.

وقبل 3 أشهر، شهد الاتحاد الأوروبي واحدة من أسوأ أزمات الهجرة غير الشرعية، بعدما تجمع آلاف المهاجرين على حدود روسيا البيضاء، محاولين الوصول إلى الاتحاد؛ للبحث عن حياة أفضل.

وتشترك روسيا البيضاء في الحدود من الغرب والشمال الغربي مع بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي.

وتسببت كارثة وقعت، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بمصرع 27 مهاجرا غير شرعي، غرقوا عندما حاولوا عبور القنال الإنجليزي إلى بريطانيا، قادمين من فرنسا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com