فرنسا: هناك تقدم في المحادثات النووية مع إيران لكن الوقت ينفد

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، يوم الجمعة، إن تقدما حدث في المحادثات النووية الإيرانية لكن الوقت ينفد.

وأضاف لو دريان لتلفزيون "بي.إف.إم" وإذاعة "آر.إم.سي": "ما زلت مقتنعا بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق. لكن الوقت ينفد".

وتجري إيران مفاوضات في فيينا حاليا مع القوى العالمية الكبرى بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015.

وترفض طهران مقابلة المسؤولين الأمريكيين بصورة مباشرة، مما يعني أنه يتعين على الأطراف الأخرى في الاتفاق غير الولايات المتحدة وإيران - روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي - التنقل بين الجانبين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ذكر هذا الأسبوع، أن محادثات فيينا حققت تقدما طفيفا وإن الولايات المتحدة تأمل في البناء على ما أُحرز من تقدم.

وأدت خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 بعد عام من توليه منصبه.

وانتهكت إيران لاحقا الكثير من القيود النووية الواردة في الاتفاق وواصلت المضي قدما في ذلك. وتقول طهران إنها لم تسع قط لإنتاج أسلحة نووية.

وفي أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا، ركزت طهران مرة أخرى على رفع العقوبات.

وقال برايس للصحفيين: "حدث بعض التقدم المتواضع في محادثات الأسبوع الماضي. نأمل أن نبني عليه هذا الأسبوع".

وأضاف أن "الإعفاء من العقوبات والخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة هي بالفعل في صميم المفاوضات الجارية حاليا في فيينا".

والثلاثاء الماضي، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إيران من أن الوقت ينفد أمام إنقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015 مع القوى الكبرى.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بحث جونسون المحادثات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وقال متحدث باسم داوننج ستريت: "قال رئيس الوزراء إن المملكة المتحدة تريد أن ترى المفاوضات في فيينا تؤدي إلى الاستعادة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكننا نحتاج إلى أن تشارك إيران بحسن نية... باب الدبلوماسية مفتوح، لكن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق".