الرئيس الإسرائيلي: إيران قنبلة موقوتة ويجب تحييد خطرها باتفاق أو بدونه
طالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، بمنع إيران من الحصول على "سلاح نووي".
ودعا هرتسوغ، في حفل تخرج دورة الطيران في سلاح الجو الإسرائيلي، إلى "تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي، باتفاق أو دون اتفاق في المحادثات في فيينا".
وأضاف أن "إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط بأسره"، لافتًا إلى أن هذا "الأمر هو نقطة اتفاق في المجتمع والقيادة في إسرائيل".
وقال: "أتابع المفاوضات حول الاتفاق النووي، وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الانغماس في الضلال، وعدم الاستهانة بخطورة التهديد"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في كلمته أمام دورة تخرج لسلاح الجو الإسرائيلي، أن "إيران تلعب بالوقت، ويقع علينا بجانب الدول العظمى العمل على تنفيذ الخطط ضد إيران".
وتابع غانتس: "يجب علينا أن نظهر لقادة النظام في إيران أن الزمن يعمل ضدهم"، مبينًا أن "إسرائيل لم تنشد الحرب أبدًا".
وأشار إلى أن "إسرائيل تصرفت دائمًا بمسؤولية دولية، وتحمّلت بنفسها مسؤولية أمن مواطنيها".
وتابع: "سنستمر في العمل ضد التهديد الذي تسعى إيران إلى توجيهه إلينا، وإلى العالم، والشرق الأوسط".
ولفت إلى أنه إلى "جانب التسلح، والتدريبات، ومشاركة الخبرات مع دول أخرى، وأهمها الولايات المتحدة، تحتفظ إسرائيل بتفوقها الأمني في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التقى في وقت سابق، من اليوم الأربعاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
ووفق بيان صادر عن مكتبه، أكد بينت، أن "العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة تسمح للطرفين بالتحدث بصراحة حول جميع التحديات المشتركة التي نواجهها".
وأضاف أن "هذه الأيام مهمة جدًا، وما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط، وأمن إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان إن "الرئيس بايدن، طلب مني المجيء إلى هنا، قبل عيد الميلاد، لأننا موجودون في نقطة زمنية بالغة الأهمية لدولتينا حيال مجموعة موضوعات أمنية مهمة".
وذكر سوليفان: "هناك أهمية لجلوسنا معًا، وتطوير إستراتيجية ووجهة نظر مشتركة، تضمن بشكل أساس مصالح إسرائيل، والولايات المتحدة".
