حماس ترد على تقارير بريطانية بشأن وجود انقسامات داخل الحركة
حماس ترد على تقارير بريطانية بشأن وجود انقسامات داخل الحركةحماس ترد على تقارير بريطانية بشأن وجود انقسامات داخل الحركة

حماس ترد على تقارير بريطانية بشأن وجود انقسامات داخل الحركة

علّقت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على تقارير أكدت وجود انقسامات داخل الحركة بين معسكرات قيادية مختلفة، فضلًا عن تراجع كبير في شعبية الحركة، التي تسيطر، منذ العام 2007، على قطاع غزة.

وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، ونائب رئيسها في الخارج، إن "حماس حركة واحدة موحدة، وكل الرهانات على انقسامات داخلها، أو انفضاض عنها عارية عن الصحة، وهي تمنيات لأعداء الحركة بعيدة المنال".


وجاءت تصريحات القيادي في حماس في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، ردًا على تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، تحدث عن وجود انقسامات داخل الصف القيادي الأول في الحركة.

وتتمحور الانقسامات، بحسب الصحيفة، حول تبعية الحركة لما يسمى "محور المقاومة"، الذي يضم إيران، وميليشيات حزب الله، وبعض الميليشيات، التي تمثل أذرعًا لطهران في الوطن العربي.

وأشار التقرير إلى أن "الانقسامات، بسبب العلاقة مع إيران، وعلاقة الحركة المتوترة مع العديد من الدول العربية المهمة، فضلًا عن الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها الحركة".

وبين التقرير أن "الخلافات برزت على السطح عقب انتخاب رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل رئيسًا للحركة في الخارج، ورؤيته المختلفة عن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي يتواجد هو الآخر خارج قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن "مشعل يقود خطًا يرى ضرورة انفصال الحركة عن المحور الإيراني والعودة للعلاقات مع الدول العربية الفاعلة، في حين يرى "هنية" ضرورة في بقاء الحركة قريبة من طهران، كون الأخيرة تسهم بدفع الأموال بشكل مستمر للحركة ما يرفد ميزانيتها بملايين الدولارات شهريًا، فضلًا عن نقل طهران خبرات عسكرية إلى الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة".

كما كشفت الصحيفة، في تقريرها، عن "ازدياد حدة الأزمة المالية، التي تعاني منها الحركة بعد إعلان بريطانيا تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية، ما حرمها من القدرة على الاستثمار في عدد من المجالات بما يوفر سيولة مالية لأنشطة الحركة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "مبادرة حماس بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، في شهر مايو/ آيار الماضي، التي اندلعت على إثره حرب استمرت 11 يومًا في القطاع، كانت بمثابة إثبات من المحور، الذي يقوده "هنية" في الحركة لإيران بأنها استثمار جيد لمحاربة إسرائيل، في حين يرى خالد مشعل أن على الحركة التركيز على الدبلوماسية، والابتعاد عن العنف للسيطرة على الحركة الوطنية الفلسطينية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com