بعد حديث عن وجود "خلافات" بينهما.. إيران: علاقتنا مع الحوثيين "قوية"
بعد حديث عن وجود "خلافات" بينهما.. إيران: علاقتنا مع الحوثيين "قوية"بعد حديث عن وجود "خلافات" بينهما.. إيران: علاقتنا مع الحوثيين "قوية"

بعد حديث عن وجود "خلافات" بينهما.. إيران: علاقتنا مع الحوثيين "قوية"

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الإثنين، أن علاقة بلده مع الحوثيين في اليمن، "قوية"، وذلك وسط حديث عن "خلافات" بين الطرفين على إثر سحب طهران سفيرها لدى الحوثيين، السبت الماضي.

وقال خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "العلاقات بين إيران وأنصار الله قوية، وإيران ملتزمة بمساعدة الشعب اليمني بكل الوسائل السياسية والاقتصادية".

وأضاف "السفير الإيراني في اليمن، حسن إيرلو، احتاج لعناية طبية فورية، وساعدتنا بضع دول في المنطقة، بما في ذلك العراق لإعادته إلى إيران، وسنتحدث لاحقا عن تفاصيل وضعه الصحي".

وجاءت مغادرة سفير إيران -الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة الحوثيين وتدعمهم- بطلب من المتمردين وفي ظل ظروف غامضة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول سعودي وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن السفير الإيراني لدى الحوثيين، غادر صنعاء السبت الماضي في طائرة عراقية، سمح لها السعوديون بالهبوط والإقلاع من مطار المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وأضاف المسؤول السعودي أن "السفير غادر على متن طائرة عراقية وقد يكون حاليا في بغداد"، مضيفا أن "موافقة الرياض على السماح برحيله صدرت بعد وساطة عراقية وعمانية".

ولاحقا قال مصدر في سلطة الطيران المدني العراقي، لـ"إرم نيوز"، رافضا الكشف عن اسمه، إن "الوساطة كانت موجودة بالفعل، إذ أسفرت عن إرسال الطائرة إلى صنعاء لنقل السفير الإيراني، لكن الطائرة لم تدخل الأجواء العراقية لدى عودتها، وربما توجهت إلى إيران بشكل مباشر".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة الماضي، أن طلب الحوثيين من السعودية السماح لسفير إيران حسن إيرلو، بالمغادرة، يؤشر على وجود "خلاف كامن" بين الجماعة وطهران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إقليميين، أن السفير "بات مشكلة سياسية تزيد الأعباء على كاهل الجماعة، بالنظر إلى نفوذه الكبير في اليمن، والذي بات يعزز التصور بأن الحوثيين يستجيبون لإيران".

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قال في أيار/ مايو الماضي، إن تحركات وتصرفات السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء حسن إيرلو، تؤكد أنه "الحاكم الفعلي" للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واصفا قياداتهم بأنهم "مجرد ديكورات".

وكانت إيران أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصول سفيرها إلى صنعاء دون أن توضح تاريخ وصوله الفعلي أو كيفية حصول ذلك، علما أن مطار العاصمة اليمنية مغلق أمام الرحلات مع فرض التحالف العربي لدعم الشرعية السيطرة على الأجواء اليمنية.

محادثات فيينا

وفي ملف آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحفي، اليوم الإثنين، أن بلاده تلقت رسائل أمريكية عبر ممثل الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا إنريكي مورا.

وردا على تصريحات لمستشار الأمن القومي الأمريكي بأن واشنطن بعثت برسالة مباشرة إلى إيران بشأن البرنامج النووي، قال سعيد زادة "لم نجر أي محادثات مباشرة مع واشنطن في فيينا".

وأضاف "تلقينا رسائل مكتوبة وغير مكتوبة من قبل إنريكي مورا، منذ بداية المحادثات، بشأن قضايا المفاوضات، وتم تقديم إجابات".

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أعرب، يوم الجمعة الماضي، عن استياء الإدارة الأمريكية من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، قائلا "من خلال مفاوضين أوروبيين وجهنا التحذيرات اللازمة لطهران".

وقال سوليفان إن "التقدم في برنامج طهران النووي مستمر، لكن محادثات العودة للاتفاق النووي، لا تسير على ما يرام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com