صحف عالمية.. أمريكا تدرس إرسال أسلحة لأوكرانيا .. و"أوميكرون" يدمر "عطلات" الأوروبيين
صحف عالمية.. أمريكا تدرس إرسال أسلحة لأوكرانيا .. و"أوميكرون" يدمر "عطلات" الأوروبيينصحف عالمية.. أمريكا تدرس إرسال أسلحة لأوكرانيا .. و"أوميكرون" يدمر "عطلات" الأوروبيين

صحف عالمية.. أمريكا تدرس إرسال أسلحة لأوكرانيا .. و"أوميكرون" يدمر "عطلات" الأوروبيين

تطرقت صحف عالمية صادرة، صباح اليوم السبت، إلى خيارات الولايات المتحدة للتعامل مع روسيا وإيران، عسكريًا، وذلك بشأن تطورات ملفي أوكرانيا، والاتفاق النووي.

كما سلّطت تلك الصحف، الضوء على التوابع المتلاحقة لتفشي سلالة "أوميكرون" في العالم، وتأثيرها على عطلات نهاية العام، خاصة الأوروبيين.

توازن أمريكي حساس مع روسيا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا، كانت مخصصة في السابق إلى أفغانستان".

وذكرت الصحيفة أن "كييف تسعى إلى الحصول على مروحيات عسكرية ومعدات أخرى لردع روسيا، إلا أن البيت الأبيض لم يوافق حتى الآن على الخطة".

وأضافت: "تدرس إدارة بايدن خطة تقضي بإعادة توجيه مروحيات عسكرية ومعدات أخرى، كان من المقرر تسليمها إلى الجيش الأفغاني، قبل انهيار الحكومة الأفغانية، بحيث يتم إرسالها الآن إلى أوكرانيا".

وأشارت إلى أن هذه الخطة تأتي من أجل "مساعدة كييف بتعزيز قدراتها الدفاعية سريعًا، في ظل الحشد العسكري الروسي على الحدود، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين".

وأوضحت: "سعت أوكرانيا للحصول على هذه المعدات العسكرية، حيث ناقشت هذا الأمر مع مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، الذين يدعمون تقديم المزيد من الأسلحة إلى كييف".

وتابعت الصحيفة: "يتعين على مجلس الأمن القومي الأمريكي الموافقة على إرسال تلك الأسلحة إلى أوكرانيا، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن للوصول إلى حل سياسي مع روسيا، كي تتراجع الأخيرة عن حملة الضغط العسكري التي تقوم بها، بحسب مسؤولين أمريكيين".

ولفتت إلى أن "المسؤولين الأوكرانيين يريدون أيضًا الحصول على أنظمة الدفاع الجوي المعروفة باسم صواريخ "ستينغر أرض جو"، التي ستساعدهم على التصدي للطائرات الحربية الروسية، وفقًا لما أكده مسؤول أوكراني".

وبينت الصحيفة أن "كييف تقوم الآن بالاعتماد على نظام دفاع جوي يعود إلى العهد السوفيتي، والذي تتراجع إمكاناته كثيرًا أمام الطائرات الروسية المقاتلة الحديثة".

ورأت "وول ستريت جورنال" أن إدارة بايدن "تدرس كيفية مواصلة الجهود الدبلوماسية مع موسكو لحل الأزمة الأوكرانية، مع وضع خيار موازٍ يتمثل في تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية، حيث سعت على مدار سنوات إلى السير بحذر شديد في هذا الملف، من خلال تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا دون استفزاز روسيا".

وأردفت: "بعض أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين، قالوا إن مجلس الأمن القومي الأمريكي يشعر بالقلق من تكثيف شحنات الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا، خوفًا من تصعيد التوترات مع موسكو، وإحباط الجهود الوليدة لبدء محادثات مع الكرملين".

رسالة إلى بايدن

من جهتها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن مسؤولين أمريكيين سابقين طالبوا الرئيس بايدن باستعادة الردع مع إيران، وذلك لتعزيز فرص الدبلوماسية النووية في تحقيق أهدافها.

وأضافت الصحيفة أن "مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين طالبت الرئيس بايدن بترتيب مناورات عسكرية رفيعة المستوى، أو إجراءات أخرى لبث الرعب في إيران، وسط محادثات دبلوماسية متوقفة بشأن استعادة الاتفاق النووي، الذي يحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات".

وأشارت إلى أنه "في بيان مشترك لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دعم المسؤولون السابقون النهج الدبلوماسي، لكنهم أشاروا إلى أن إيران واصلت تصعيد عمليات تخصيب اليورانيوم في انتهاك للاتفاق النووي الموقع، العام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، العام 2018، إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب".

ورأى بيان المسؤولين الأمريكيين السابقين، الصادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أنه "دون إقناع إيران بأنها ستعاني من عواقب وخيمة إذا أصرت على مسارها الحالي، فإنه ليس هناك سبب منطقي للأمل في نجاح الدبلوماسية".

وتابعت: "أكد البيان أنه من الضروري استعادة مخاوف إيران من أن مسارها النووي الحالي سيؤدي إلى استخدام القوة ضدها من قبل الولايات المتحدة، التحدي الآن يتمثل في كيفية استعادة مصداقية الولايات المتحدة في أعين قادة إيران".

وطالب المسؤولون الأمريكيون السابقون الولايات المتحدة بالرد القوي على الاعتداءات الإيرانية الأخرى، لأن هذا قد يكون له تأثير فعال، للتأكيد على جدية التزامات الولايات المتحدة بالعمل بشأن القضية النووية.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن من بين أبرز المسؤولين الأمريكيين الموقعين على البيان: وزير الدفاع الأسبق ليون بانيتا، والجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي إيه، وكذلك دينيس روس، المستشار في معهد واشنطن.

شبح أوميكرون

بدورها، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن قيود السفر المفروضة نتيجة تفشي سلالة أوميكرون تهدد بتدمير الموسم الشتوي في أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن "خطط الاحتفالات بنهاية العام لملايين الأوروبيين أصبحت في موضع شك كبير، في ظل تفشي سلالة أوميكرون، التي وجهت ضربة قوية لصناعة رياضات الشتاء المنتشرة في القارة الأوروبية".

وقالت: "بعد فترة استمرت شهورًا من حرية الانتقالات، للبالغين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد، بدأت حكومات الاتحاد الأوروبي من جانب واحد وضع متطلبات دخول جديدة على المسافرين، حتى داخل منطقة السفر بلا حدود داخل الاتحاد نفسه".

وتابعت الصحيفة: "اتخذت فرنسا الخطوة الأكثر صرامة، من خلال حظر السفر السياحي من وإلى بريطانيا، التي تعاني بشدة من ارتفاع قياسي في عدد المصابين بفيروس "كورونا"، مع التفشي الواسع لسلالة أوميكرون، ما تسبب في إلغاء الآلاف من عطلات التزلج، والرحلات الأخرى".

ونقلت عن نيال والش، مدير العمليات في "Direct Ferries" لخدمة الحجوزات السياحية، قوله إن القيود المفروضة على السياح البريطانيين بمثابة ضربة جديدة بعد عامين شاقين.

وبينت "فاينانشال تايمز"، أن "بعض زعماء الاتحاد الأوروبي، هاجموا في قمة عقدت، يوم الخميس، في بروكسل، الإجراءات الأحادية، التي قالوا إنها تقوض الجهود المبذولة للحفاظ على نظام مشترك للسفر".

وأضافت: "لكن يبدو أنهم يخوضون معركة خاسرة، حيث سعى السياسيون إلى حماية مواطنيهم من العدوى، مع محاولاتهم كي تبقى الأنظمة الصحية في دولهم قادرة على الصمود أمام الأعباء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com