رئيس "التحالف من أجل تونس": أحزاب تخوض "حربا بالوكالة" ضد سعيد لإنقاذ "النهضة" (فيديو)
رئيس "التحالف من أجل تونس": أحزاب تخوض "حربا بالوكالة" ضد سعيد لإنقاذ "النهضة" (فيديو)رئيس "التحالف من أجل تونس": أحزاب تخوض "حربا بالوكالة" ضد سعيد لإنقاذ "النهضة" (فيديو)

رئيس "التحالف من أجل تونس": أحزاب تخوض "حربا بالوكالة" ضد سعيد لإنقاذ "النهضة" (فيديو)

اعتبر رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري، أن الأحزاب التي دعت للنزول إلى الشارع احتجاجا على توجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، تخوض "حربًا بالوكالة" ضد الرئيس التونسي من أجل إعادة حركة "النهضة" ومشروعها إلى الساحة السياسية.

وقال الناصري، في مقابلة مع "إرم نيوز"، إن "هناك أحزابًا في تونس "تعودت على أن تعيش في مناخ تهديد الديمقراطيات وعودة الاستبداد والدكتاتورية وتهديد الحريات، حتى تبرز في موقف المدافع عن الشعب التونسي"، مفسرًا تصاعد معارضة الأحزاب لقرارات سعيد، بـ"تبادل الأدوار".



وأضاف: "بعد السقوط المدوي لحركة النهضة، أخلاقيا وسياسيا ومجتمعيا، هناك أطراف سياسية أخرى انتهجت الحرب بالوكالة عن مكونات حركة الإخوان وأطيافهم في المجتمع التونسي، وهؤلاء يعارضون دفاعا عن منظومة فاسدة ولذلك هم يتموقعون مع هذا الشق" وفق تعبيره.

وبخصوص تداعيات الدعوات للخروج إلى الشارع ومخاطرها المحتملة، قال الناصري إن "الشعب رفض سابقا من يدعون اليوم إلى الشارع، مثل التيار الديمقراطي، الذي شارك في الحكومات والبرلمانات وكان داعما لقرارات سعيد، قبل 25 يوليو / تموز، ثم لعب لعبة اللونين مع وضد، حتى يرى تموقعه في مشهد ما بعد 25 يوليو / تموز، لا سيما أنه كان يرفع شعار مكافحة الفساد الذي اعتبره أهم شعار رفعه رئيس الجمهورية".

وتابع: "بالنسبة لمن أيد قرارات 25 يوليو / تموز، ثم انقلب عليها بعد إصدار المرسوم 117 في 22 سبتمبر/ أيلول، من منطلق أن المرسوم تهديد للحريات وللديمقراطية، وهذا بعيد عن أن يكون صوابا، لأن سبب انقلاب هؤلاء أنهم وجدوا أنفسهم خارج دائرة اهتمام الرئيس الذي لم يشركهم في الحوار وفي المسار التصحيحي، وهنا ظهرت غاياتهم الضيقة"، بحسب تعبيره.

ورأى أن "خريطة الطريق التي أعلن عنها، سعيد، هي شكل للتسقيف الزمني الذي طالب به الجميع، ضبطت الاستحقاقات القادمة، التي تزامنت مع تواريخ رمزية في تاريخ الجمهورية التونسية، مثل تاريخ عيد الاستقلال في 20 مارس / آذار، وعيد الجمهورية في 25 يوليو / تموز، وعيد الثورة في 17 ديسمبر / كانون الأول".

وذهب، الناصري، لاعتبار أن "دستور 2014 قام على أجندات أطراف سياسية معينة وفكر معين قائم على تدمير الدولة، ولا يمثل حقيقة المصلحة الوطنية بقدر ما يمثل مصلحة أحزاب وأطراف معينة وأذرع لدول أجنبية معينة، وهذا الدستور أصبح باطلا وقرار تعليق العمل به كان قرارا متوقعا ويليق بالشعب التونسي".

وبخصوص التحفظات على أداء الدبلوماسية التونسية قال، الناصري، إن "سعيد، هو المسؤول عن الدبلوماسية والسياسة الخارجية لتونس، ونحن نعتبر أن قلة زيارات وتنقلات سعيد وتواصله مع دول العالم خلل في سياسته ولا بد من مراجعته".

وأضاف: "اليوم المتربصون بتونس والباحثون عن عزل تونس والاستقواء بالأجنبي يخرجون لتشويه تونس، ويدعون صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لوقف دعمها المالي".

وأكد أن "تونس اليوم ليست في عزلة، لكن يجب مراجعة السياسات الخارجية والعلاقات الثنائية ولا سيما مع الدول التي تحب تونس، والتي تبدي استعدادا لمساعدتها في خلق الثروة ودعم الاستثمار الوطني"، وفق قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com