مسؤول إيراني: نواجه "خطرًا محسوسًا بقوة" في نظام السلامة بمراكز الصناعة الكيميائية
مسؤول إيراني: نواجه "خطرًا محسوسًا بقوة" في نظام السلامة بمراكز الصناعة الكيميائيةمسؤول إيراني: نواجه "خطرًا محسوسًا بقوة" في نظام السلامة بمراكز الصناعة الكيميائية

مسؤول إيراني: نواجه "خطرًا محسوسًا بقوة" في نظام السلامة بمراكز الصناعة الكيميائية

اعترف رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، الجنرال غلام رضا جلالي، يوم الثلاثاء، بأن بلاده تواجه "خطرًا محسوسًا بقوة" في نظام السلامة بالمراكز الصناعية الكيميائية، مشيرًا إلى أن صناعات أخرى، مثل النفط والغاز والطاقة، تواجه خطرًا أيضًا.

وشدد الجنرال رضا جلالي، خلال اجتماعه مع وزير النفط جواد أوجي، على "الحاجة إلى مراجعة الدور الحاكم للدفاع السلبي في صناعة النفط"، وقال: "الفراغ في نظام السلامة الكيماوية، محسوس بشكل خطير".

وأشار جلالي، وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، إلى "ظهور مخاطر وتهديدات جديدة، خاصة في الصناعة والنفط والغاز والطاقة".

كما طالب "بضرورة الاهتمام بالإجراءات الوقائية الكيميائية، ووجود بعض النواقص في هذا الصدد"، مضيفًا أنه "يجب مراعاة متطلبات الدفاع السلبي في الطبقة الفنية والهندسية، من أجل تقليل نقاط الضعف في طبيعة التصاميم".

وفي شرحه لدور وأهمية "الدفاع السلبي" في صناعة النفط، أكد جلالي، على ضرورة "تنظيم وتعزيز الهيكل الدفاعي السلبي لصناعة النفط، من أجل تحقيق الحصانة وتقليل نقاط الضعف"، داعيًا إلى "تعيين كبار قادة الدفاع السلبي، في مختلف قطاعات الصناعة النفطية".

من جانبه، اعتبر وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أنه "من الضروري دعم الاستثمار في صناعة النفط، من خلال تحديث وإعادة بناء المعدات وصيانة الإنتاج وزيادته، من أجل ضمان استدامة واستمرارية الخدمات".

وطلب أوجي من منظمة الدفاع السلبي "التعاون في توفير الوقود لمحطات الطاقة، وطلب المساعدة في مواجهة التحديات، التي تتعرض لها المنظومات الإلكترونية العامة في هذه المحطات".

ومنظمة الدفاع السلبي، هي منظمة حكومية، تضم مجموعة فرعية من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأسست عام 2003، ويرأسها غلام رضا جلالي.

وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توقفت المنظومة الإلكترونية لمحطات الوقود في إيران عن الخدمة، بسبب هجوم إلكتروني، فيما ذكرت تقارير، أن 4300 محطة خرجت عن الخدمة.

ووعد مسؤولو وزارة النفط في طهران في البداية، بحل المشكلة في يوم واحد، لكن هذه المشكلة استمرت لأكثر من ثمانية أيام.

وحمل الجنرال غلام رضا جلالي، الولايات المتحدة وإسرائيل، مسؤولية الوقوف وراء الهجوم الإلكتروني.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعطل نظام المعلومات الخاص (المنظومة الإلكترونية) بمخزون السدود من المياه، بسبب هجوم إلكتروني، وفق ما ذكرته وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

كما تعرضت العديد من المنشآت النووية والتقنية الإيرانية، لهجمات خلال الأشهر الماضية، من بينها هجوم استهدف منشأة كرج غرب طهران، والتي تقوم بإنتاج أجهزة طرد مركزية متطورة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com