أمير الكويت يبحث مع ولي العهد السعودي آفاق التعاون الخليجي
عقد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الجمعة، لقاء مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور الكويت ضمن جولة خليجية بدأها بسلطنة عمان ثم الإمارات مروراً بقطر والبحرين.
وقال وزير الديوان الأميري الكويتي إن اللقاء شهد استعراض العلاقات الأخوية التاريخية، وسبل تعزيز أواصر التعاون المشترك، وآفاق التعاون الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية.
وأضاف الوزير أن الجانبين استعرضا كذلك آفاق التعاون الخليجي لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكان ولي العهد السعودي قد وصل إلى العاصمة الكويت، اليوم، في زيارة رسمية، وكان ولي عهد البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مقدمة مستقبليه في المطار.
وقلد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد السعودي عقب اللقاء قلادة مبارك الكبير، ووسام الكويت تقديرا لإنجازاته المميزة للمملكة، وتعزيزه أواصر الأخوة بين البلدين وبين دول مجلس التعاون.
وأفاد بيان مشترك في ختام الزيارة بأن الجانبان أكدا عزمهما تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية والعسكرية، وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بينهما، وعبرا عن رغبتهما في الاستمرار في تعزيزه بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.
وكان الكويتي نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أكد أن جولة ولي العهد السعودي الخليجية وزيارته لدول مجلس التعاون تكتسب أهمية كبيرة، حيث تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة بشقيقاتها دول المجلس، وتعزيزاً لأواصر المودّة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس.
وقال الحجرف إن الجولة الخليجية تأتي تعزيزاً للآمال والتطلعات وترسيخاً للعلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع شعوب دول المجلس، مؤكّداً أن هذه الزيارات الأخوية لها دور بارز في تعزيز التنسيق المستمر ودفع وتيرة التعاون وتطوير آلياتها في جميع الميادين، لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لشعوب المجلس، تعزيزاً للبيت الخليجي الكبير، وترسيخاً للتعاون في المجالات كافة، وصوناً لمكتسباته وحماية لمصالح مواطنيه.
وأضاف أن توقيت الجولة الخليجية لولي العهد السعودي، قبيل انطلاق أعمال الدورة 42 للمجلس الأعلى الأسبوع القادم، إنما تعكس ما سيطرح من مواضيع ستؤدي بالتأكيد إلى مضاعفة الجهود في مجالات العمل الخليجي المشترك لخدمة المواطن الخليجي، وتدشين العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة التي تشهد نهضة تنموية طموحة تحافظ على المكتسبات والمنجزات.
