العراق.. إلقاء القبض على ثلاثة من قادة "داعش" في بغداد

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الخميس، اعتقال 3 من قادة تنظيم "داعش" خلال عملية استخبارية في العاصمة بغداد.

ويأتي ذلك، في ظل تنامي نشاط التنظيم المتطرف في بعض المحافظات، مثل: نينوى، وكركوك.

وقالت الخلية في بيان، إن "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، واستنادا لمعلومات استخباراتية، تمكنت من القاء القبض على 3 إرهابيين مطلوبين، وفق أحكام المادة (4/ إرهاب) لانتمائهم لعصابات داعش".

وأضافت الخلية أن "التحقيقات الأولية بينت أن الإرهابي الأول والمكنى أبوحمزة، عمل ضمن ما يسمى مفارز ولاية جنوب بغداد، وكان أحد أشقائه ضمن صفوف داعش وتم قتله في محافظة إدلب السورية، والذي كان مسؤولا عن نقل الأسلحة بين العراق وسوريا".

وأشارت إلى أن "الإرهابي الثاني والمكنى أبو أنس، والذي عمل ضمن صفوف داعش، بما يسمى ولاية الأنبار، والإرهابي الثالث مطلوب ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين مع داعش".

وسيطر تنظيم داعش المتطرف، يوم الثلاثاء الماضي، على قرية لهيبان شمالي كركوك، في حادثة أثارت غضبا واسعا، وأعقب ذلك عملية عسكرية، انتهت باستعادة القرية على يد القوات الأمنية.

وأوقعت هجمات شنها عناصر تنظيم "داعش"، على حواجز أمنية بعضها تابع لقوات البشمركة شمالي محافظة كركوك، وأخرى غربيها تتبع لقوات الشرطة العراقية، عددا من القتلى والجرحى.

وشن التنظيم مساء الجمعة، هجوما على قرية خدرجيجة في قضاء مخمور بمحافظة نينوى؛ ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا، منهم 10 من قوات "البيشمركة" الكردية و3 مدنيين.

وتحولت تلك المناطق، على مدار الأعوام الماضية، إلى مسرح لهجمات تنظيم "داعش" المتطرف، التي تمتد من قضاء خانقين في محافظة ديالى المحاذية للحدود الإيرانية، إلى أطراف منطقة سحيلا الحدودية مع سوريا.

وأعلن العراق في 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وتطلق القوات الأمنية العراقية، بين الحين والآخر، عمليات عسكرية لتعقب عناصر "داعش" في المناطق التي ينشط فيها، مثل: محافظات نينوى، وأجزاء من كركوك، وديالى، فضلا عن تعقب عناصره داخل المدن، عبر العمليات الاستخبارية.