المعارضون الكويتيون العائدون من تركيا يدعون نواب الأغلبية لاجتماع قريب
المعارضون الكويتيون العائدون من تركيا يدعون نواب الأغلبية لاجتماع قريبالمعارضون الكويتيون العائدون من تركيا يدعون نواب الأغلبية لاجتماع قريب

المعارضون الكويتيون العائدون من تركيا يدعون نواب الأغلبية لاجتماع قريب

وجه المعارضون الكويتيون الذي عادوا مؤخراً من تركيا، عقب أن شملهم العفو الأميري، دعوة لنواب ما يُعرف بـ"الأغلبية" في مجلس الأمة (البرلمان) المحسوبين على المعارضة، لعقد اجتماع في ديوان النائب السابق مسلم البراك، للتنسيق للمرحلة المقبلة، عقب أسابيع من تراشق إعلامي بين معارضين كشف عن تفكك وخلافات بينهم.

وأصدر هؤلاء المعارضون بيانا وقَع عليه 8 أشخاص، وهم (مسلم البراك، وخالد الطاحوس، والدكتور جمعان الحربش، ومبارك الوعلان، وسالم النملان، وناصر الرداس، ومحمد البليهيس، ومشعل الذايدي)، وهم المدانون بقضية "اقتحام مجلس الأمة" الشهيرة.

ودعا المعارضون نواب الأغلبية النيابية للاجتماع في ديوان البراك "للتنسيق للمرحلة القادمة وصولا لرؤية إصلاحية مشتركة"، مؤكدين "أن مواقفهم واضحة ولا يوجد أي تسوية أو تنازل على حساب مواد الدستور، مطالبين من لديه دليل خلاف ذلك بإظهاره ".

وقال المعارضون الذين غابوا عن بلادهم أكثر من 3 سنوات بسبب إدانتهم بالقضية السياسية الأشهر، "إن هذه الدعوة لا تصادر حق أي نائب في أي توجُه سياسي يرى فيه ما يحقق مصلحة الكويت وإنما هي محاولة جادة للتوافق".

وأشاروا إلى الاختلاف في وجهات النظر، مشيرين إلى أن ذلك وارد في العمل السياسي لا سيما في ظل النظام الانتخابي القائم في الكويت، محذرين في الوقت نفسه من تحويل هذا الاختلاف إلى "تخوين وتشكيك".

وتطرق البيان إلى ملف العفو والمصالحة الوطنية الذي اعتبروه بوابة الانتقال للاستقرار السياسي، مبينين "بأنه لن يُطوى حتى يعود جميع المهجرين ويخرج كل سجناء الرأي والمواقف السياسية من السجون".

ولم يكشف البيان موعد الاجتماع الذي قيل إنه سيُحدد قريباً، فيما خلا البيان من توقيع النائب السابق فيصل المسلم والناشط السياسي عبد العزيز المنيس وهما من ضمن المشمولين بالعفو والعائدين إلى البلاد مؤخراً.

وكان البراك قد أعلن منذ أيام وخلال وجوده في مقر استقبال المعارض فيصل المسلم، عن قرب عقد الاجتماع ودعوة الأغلبية النيابية التي بدا واضحا في الآونة الأخيرة وجود تفكك وانشقاقات فيها، وذلك منذ انطلاق جلسات الحوار الوطني حيث اعترض البعض على ممثلي هذا الحوار.

ولم يتضح إن كانت دعوة البراك ستُلبى أم أنه سيتم تجاهلها ورفضها من قبل بعض النواب، لا سيما أن البيان خلا من توقيع فيصل المسلم أحد أبرز رموز المعارضة والذي سبق أن هاجم أطراف الحوار الوطني وشنَ هجوماً ضدهم.

وقد أكد البراك مؤخراً عدم وجود خلافات بين أطياف المعارضة، أظهرت تدوينات المعارضين بمواقع التواصل والخطابات التي ألقاها البراك والمعارض فيصل المسلم خلاف ذلك، حيث دعا الأول إلى توحيد صفوف المعارضة ونبذ الخلافات والبحث عما يحقق الوحدة الوطنية، بينما أكد الأخير رفضه التعاون مع مرزوق الغانم وكل من يتعاون معه من قوى وطنية وأطراف معارضة.

وعاد هؤلاء المعارضون إلى الكويت عقب إصدار أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الشهر الماضي، مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وضم المرسومان 35 اسما، نص أحدهما على إعفاء مداني قضية اقتحام المجلس من العقوبة وعددهم 11 شخصا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com