في محطته الخليجية الثانية.. ولي العهد السعودي يصل إلى أبوظبي

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ في زيارة رسمية لدولة الإمارات، تستمر يومين، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقالت وكالة أنباء الإمارات، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي كان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اختتم، في وقت سابق الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، في مستهل جولة خليجية.

وبحث ولي العهد السعودي مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، خلال زيارته إلى مسقط، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

ووقّعت مجموعة من الشركات السعودية وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص، 13 مذكرة تفاهم بقيمة استثمارات تبلغ 30 مليار دولار، على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى سلطنة عُمان.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“، إن ذلك يأتي تجسيدا للعلاقات الاقتصادية المتنامية.

وتهدف هذه المذكرات، وفق وكالة الأنباء السعودية، إلى "تعزيز الاستثمارات والعمل المشترك في مشروعات محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، تجسيدا لرؤية قيادتي البلدين الشقيقين نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، إضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم".

وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بهذه المناسبة: ”إن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تزخران بفرص استثمارية واعدة، توفر أرضية خصبة لإقامة شراكات استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني“.

وأوضح الفالح أن توقيع مذكرات التفاهم بين الجانبين سيعمل على تعزيز الاستثمارات في عدد من المجالات، بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عمان 2040.

وأكد وزير الاستثمار السعودي أن "هذه المذكرات ستسهم في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المتاحة، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين".