بعد سيطرته على قرية شمال العراق.. داعش يشتبك مع البيشمركة قرب قرية جديدة
بعد سيطرته على قرية شمال العراق.. داعش يشتبك مع البيشمركة قرب قرية جديدةبعد سيطرته على قرية شمال العراق.. داعش يشتبك مع البيشمركة قرب قرية جديدة

بعد سيطرته على قرية شمال العراق.. داعش يشتبك مع البيشمركة قرب قرية جديدة

نقلت وكالة "رويترز" على لسان مصادر أمنية أن 5 أشخاص قُتلوا بينهم 4 من جنود البيشمركة ومدني في مواجهات مع مسلحي تنظيم داعش في قرية قرة سالم شمال العراق.

وقالت وزارة البيشمركة في حكومة كردستان العراق في بيان إن "إرهابيي داعش شنوا هجومًا وحشيًا على موقع اللواء ١٢٦ لقوات البيشمركة بالقرب من قرية قره سالم".

وأضاف البيان: "نتيجة للهجوم الجبان وقع ضحايا بين شهيد وجريح في صفوف البيشمركة، وردت قوات البيشمركة على الإرهابيين، وتمت ملاحقتهم، والوضع تحت سيطرة البيشمركة".

وقال قائد في قوات البيشمركة إن مقاتلي تنظيم داعش "يستخدمون تكتيكات الكر والفر في الهجمات الليلية على مواقعنا. إنهم يتجنبون التمسك بالأرض لفترة أطول... يجري إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع وقوع المزيد من الهجمات".

وقال مصدر عسكري عراقي إن وحدات من قوات الأمن العراقية تحركت إلى المنطقة لمساندة البيشمركة.

ويأتي هذا التطور عقب ساعات من سيطرة تنظيم داعش على قرية لهيبان "شمال العراق"، بعد نزوح جماعي لسكانها.

وأبلغ سكان من القرية المحاذية لمحافظة نينوى، بأن عناصر من تنظيم داعش دخلوا المدينة، بعد أن هجرها أهلها، بسبب التهديدات المستمرة.

وقال مصدر أمني لـ“إرم نيوز“، إن ”عناصر تنظيم داعش، سيطروا على القرية بشكل كامل، حيث دخل العشرات إليها، عبر وسائل نقل بدائية، مثل الدراجات النارية، وغيرها، وأحرقوا عددًا من المنازل، وحظائر المواشي“.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن ”القوات الأمنية، في المناطق المحاذية، بدأت التحرك نحو منطقة لهيبان، لاستعادتها من عناصر التنظيم، لكن تعقيد التضاريس، وغياب السكان، صعّبا المهمة“.

وبحسب المصدر، فإن ”العائلات التي كانت تسكن القرية، تعرضت إلى تهديدات مستمرة، منذ عدة أسابيع، انتهى بتركها، في ظل غياب المساندة الحكومية“.

وهذه المرة الأولى، التي يسيطر فيها تنظيم داعش على قرية عراقية، منذُ إعلان هزيمته في العام 2018، في حين لم تعلق الحكومة العراقية على الحادثة لغاية الآن.

ونقلت شبكة ”رووداو“ الكردية عن المواطن أيوب عبدالله، من أهالي قرية لهيبان، قوله: إن ”مسلحي داعش موجودون حاليًا في قريتنا، وقلبي يعتصر ألمًا، وتركت كل ما في بيتي على حاله ولم أحمل معي شيئًا“.

وأشار إلى أنه جرى إضرام النار في القرية، مساء الأحد، وقد رحل الأهالي عن القرية دون إطلاق نار، مضيفًا: ”قاتلنا الليلة الماضية حتى الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل“.

وتعد سلسلة جبال قرجوغ بين محافظة نينوى وكركوك، وهي منطقة وعرة نسبيًا، مناسبة لاختباء مسلحي ”داعش“، كما أنها تمثل منطقة فاصلة بين مواقع تمركز القوات العراقية وقوات البيشمركة.

من جهته، قال مسؤول اللجنة التنظيمية للاتحاد الوطني الكردستاني (حزب طالباني) رمضان رسول: ”كنا داخل القرية حتى وقت متأخر من مساء الأحد، جميع الأهالي أخلوا منازلهم ونحن عدنا إلى سركران، وللأسف لم تبد أية قوة استعدادها لحماية سكان القرية“.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com