بعد سماع انفجار ضخم.. إيران تعلن عن تدريب جوي فوق نطنز
بعد سماع انفجار ضخم.. إيران تعلن عن تدريب جوي فوق نطنزبعد سماع انفجار ضخم.. إيران تعلن عن تدريب جوي فوق نطنز

بعد سماع انفجار ضخم.. إيران تعلن عن تدريب جوي فوق نطنز

ذكر التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت صاروخا في إطار تدريب اليوم السبت فوق مدينة نطنز التي تقع في وسط البلاد وتضم منشآت نووية، بحسب "رويترز".

جاء الإعلان عن التدريب بعد أن قال سكان محليون إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم.

وقال التلفزيون إن وحدات الدفاع الجوي أطلقت الصاروخ لاختبار قوة رد سريع تعمل فوق نطنز.

وأفاد المتحدث باسم الجيش شاهين تقي خاني للتلفزيون بأن "مثل هذه التدريبات تُنفذ في بيئة آمنة تماما.. وليس هناك ما يدعو للقلق".

وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت مواقع إلكترونية إيرانية عن وكالة الطلبة الإيرانية قولها إن دوي انفجار ضخم سُمع في سماء مدينة نطنز، مضيفة أنه لم يرد تفسير رسمي لذلك.

ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية قول مراسلها في بدرود القريبة إن دوي انفجار سٌمع أعقبه وميض قوي في السماء.

وتقول الجمهورية الإسلامية إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وعارضت إسرائيل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى الذي استهدف فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع القيود الاقتصادية عن إيران.

واعتبرت إسرائيل أن الاتفاق محدود في نطاقه وفترة سريانه، ولوقت طويل هدد قادة إسرائيليون بعمل عسكري ضد إيران عندما تخفق الدبلوماسية في حرمانها من حيازة سلاح نووي.

وفي نيسان/أبريل الماضي، توعدت إيران، إسرائيل بـ“انتقام“، وذلك بعد تعرض منشأة ”نطنز“ النووية الواقعة في محافظة أصفهان وسط البلاد، لـ“هجوم“.

وقال وزير الخارجية الإيراني في ذلك الوقت، محمد جواد ظريف ”سوف ننتقم من إسرائيل نفسها، وستصبح منشأة نطنز النووية أقوى من ذي قبل“، داعيا إلى ”ضرورة توفير الحماية المناسبة للمرافق الحيوية والعلماء الإيرانيين“.

وأضاف ظريف أن ”المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين تعهدوا بأنهم لن يسمحوا بإحراز تقدم في رفع العقوبات الجائرة، وهم يعتقدون الآن أنهم يحققون هدفهم، لكن الصهاينة سيحصلون على رد في مزيد من التقدم النووي الإيراني“.

وقبل يومين، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن وثيقة رسمية كشفت عن شراء إسرائيل كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، وذلك في إطار ”استعداد جيشها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران في حال فشَل مباحثات فيينا“.
وحسب الصحيفة، فإن ”الوثيقة السرية الخاصة باللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التسلح، مصنفة على أنها سرية للغاية وبعنوان (الدائرة الثالثة)، وذلك في إشارة إلى إيران“.

ولفتت إلى أن إسرائيل قررت شراء أسلحة بمبلغ 5 مليارات شيكل (نحو مليار و600 مليون دولار).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com