إصابة 227 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إصابة العشرات بالرصاص المطاطي المغلف، وقنابل الغاز خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بمناطق عديدة في الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه الطبية تعاملت مع 227 إصابة بجراح متفاوتة في بلدة بيتا، وبيت دجن في مدينة نابلس، بالإضافة إلى عشرات الإصابات في قرية كفر قدوم بمدينة قلقيلية.

وأكد الهلال الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 28 إصابة بالرصاص المطاط، حيث نقلت 4 إصابات بالعين إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.

كما تعاملت الطواقم الطبية في منطقة جبل صبيح في قرية بيتا مع 147 إصابة بالغاز المسيل للدموع، و11 إصابة بحروق مختلفة، بينما أصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المطاط بالقدم.

وأوضح الهلال الأحمر أنه تعامل أيضًا مع 3 إصابات بالرصاص المطاط، و 18 إصابة بقنابل الغاز، بينما عولجت بعض الإصابات ميدانيًا في منطقة بيت دجن الواقعة قضاء مدينة نابلس.

وتشهد قرى مدينة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، منذ عدة أشهر، مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وتحديدًا في المناطق التي يهدد التوسع الاستيطاني أراضيها.

من جانب آخر، قالت مصادر محلية فلسطينية إن "عددًا من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق بينهم أطفال، بعد اندلاع مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن "مواجهات اندلعت في القرية بعد انطلاق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان، كما طالبوا بفتح شارع داخل القرية مغلق منذ نحو 17 عامًا".

وبحسب الوكالة الرسمية، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز صوب الفلسطينيين مما أدى لوقوع إصابات بينهم.

في السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس.

ووفق مصادر محلية، فإن الجيش الإسرائيلي أغلق الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنع الفلسطينيين والمركبات من المرور عبره، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة .

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، ما أسمته "التنكيل الوحشي والقمعي" الذي ارتكبته القوات الإسرائيلية، ضد المواطنين الفلسطينيين في كل من بيتا وبيت دجن جنوب نابلس.

وقال الخارجية في بيانها إن "القمع الإسرائيلي الوحشي أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق نتيجة قنابل الغاز، إلى جانب إقدام قوات الاحتلال على تخريب شبكات المياه والكهرباء في منطقة جبل صبيح".

ولفتت الخارجية إلى أن ذلك كله "يأتي لخدمة للمشروع الاستيطاني التوسّعي في منطقة جنوب نابلس، ولحماية إرهاب المستوطنين وعناصرهم التخريبية"، وفق البيان.