غوتيريس يعلن استئناف مساعدات الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي في إثيوبيا
غوتيريس يعلن استئناف مساعدات الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي في إثيوبياغوتيريس يعلن استئناف مساعدات الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي في إثيوبيا

غوتيريس يعلن استئناف مساعدات الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي في إثيوبيا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم الأربعاء، إن الرحلات الإنسانية للمنظمة الدولية بين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وميكيلي في تيغراي "استؤنفت".

وأشار غوتيرس أيضًا إلى وصول 157 شاحنة مساعدات إلى هذه المدينة.

وقال خلال مؤتمر صحفي: "بشرى سارة، وصلت 157 شاحنة إلى ميكيلي". مضيفًا: "قافلة جديدة في طريقها بالتالي استؤنفت المساعدات الإنسانية ربما ليس بالمستوى الذي نرغب فيه".

وتم تعليق رحلات الأمم المتحدة إلى ميكيلي، منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر، بعد الضربات الجوية.

وقالت قناة "فانا" التابعة للدولة، اليوم الأربعاء، إن القوات الحكومية الإثيوبية وحلفاءها استعادوا السيطرة على بلدة ”لاليبيلا“ الواقعة في إقليم أمهرة والمدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وكان المتمردون قد استولوا على بلدة ”لاليبيلا“ التاريخية، في آب/ أغسطس الماضي، وتشتهر بوجود كنائس محفورة في الصخر تعود إلى القرن الثالث عشر، وهي موقع مقدس لملايين المسيحيين من طائفة الأرثوذكس، وتقع شمال إثيوبيا.

وحضت الولايات المتحدة المتمردين على حماية كنائس ”لاليبيلا“ المنحوتة في الصخر، التي تعد من التراث الحضاري.

وقال الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاتشيو رضا آنذاك: ”لن نتخذ أي خطوة من هذا القبيل إلا إذا رُفع الحصار“، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.

وقُتل الآلاف منذ اندلاع الحرب، في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حيث دار قتال في منطقتي أمهرة وعفار، وهي منطقة أخرى على حدود تيغراي، فضلًا عن نزوح ملايين الأشخاص.

وتتهم قوات تيغراي المتمردة والجيش الإثيوبي وحلفاؤه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وجرائم حرب.

وقال نائب رئيس بلدة ”لاليبيلا“، مانديفرو تاديسي،في تصريحات سابقة إن البلدة تحت سيطرة متمردي تيغراي.

وأضاف أن السكان فروا من البلدة، وأعرب عن قلقه بشأن سلامة الكنائس الأثرية.

وتحركت ”جبهة تحرير شعب تيغراي“ منذ ذلك الحين شرقًا باتجاه عفر وجنوبًا باتجاه أمهرة، حيث تقع بلدة ”لاليبيلا“.

وحشد جنود وعناصر ميليشيات صفوفهم في أجزاء من أمهرة لصد تقدم المتمردين، لكن عددًا من سكان لاليبيلا قالوا لوكالة ”فرانس برس“، في أغسطس/آب، إن البلدة سقطت دون أي قتال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com