السعودية تعلن افتتاح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانية
السعودية تعلن افتتاح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانيةالسعودية تعلن افتتاح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانية

السعودية تعلن افتتاح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانية

أعادت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، افتتاح القسم القنصلي بسفارتها في العاصمة الأفغانية كابل، اعتبارا من اليوم.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، أن القرار يأتي "انطلاقا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق".

وكانت السعودية، قد طالبت، يوم الإثنين، بعقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان، نظرا لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية تتفاقم مع حلول فصل الشتاء.

وطالبت المملكة بالإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة، تعبيراً عن مبدأ التضامن الإسلامي مع الشعب الأفغاني”.

وأشارت إلى أن "الانهيار الاقتصادي المحتمل للدولة وتدهور الأوضاع المعيشية لن يكون مأساة إنسانية فحسب، بل سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في أفغانستان، وسيقود إلى عواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".

وأعربت المملكة عن تطلعها لأن تسهم مخرجات الاجتماع "في إيجاد الآليات والسبل الملائمة لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني، وتنسيق الإجراءات مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية، والمجتمع الدولي بهدف التخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية على الشعب الأفغاني".

وعبرت المملكة عن أملها في أن يكون "انعقاد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على أهمية استقرار وأمن أفغانستان، وسيادتها ووحدة أراضيها والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وحث الحكومة المؤقتة على احتواء مختلف الأطياف الأفغانية، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان وحق المرأة في التعليم والعمل ضمن التعاليم والمبادئ التي كفلتها الشريعة الإسلامية".

وسيطرت حركة طالبان الافغانية، على البلاد في منتصف آب/أغسطس بسرعة كبيرة فاجأت العالم، وسط انهيار للجيش الأفغاني، وذلك مع إعلان القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من أفغانستان.

وتدق المنظمات الإنسانية الدولية "ناقوس الخطر"، وبالنسبة إلى الأمم المتحدة، فهو سباق مع الوقت، في بداية الشتاء القاسي، حيث يواجه قرابة 23 مليون أفغاني، أو 55% من السكان، خطر المجاعة.

وتجد حركة طالبان الأفغانية صعوبة في إقناع الداخل والخارج، أنها ستكون أكثر انفتاحا مما كانت عليه في ظل حكمها السابق بين عامي 1996 و2001 عندما اضطهدت النساء وعاقبت معارضيها بقسوة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com