صحف عالمية: ضرب النووي الإيراني مهمة مستحيلة لإسرائيل.. والاقتصاد العالمي سيتغلب على "أوميكرون"
صحف عالمية: ضرب النووي الإيراني مهمة مستحيلة لإسرائيل.. والاقتصاد العالمي سيتغلب على "أوميكرون"صحف عالمية: ضرب النووي الإيراني مهمة مستحيلة لإسرائيل.. والاقتصاد العالمي سيتغلب على "أوميكرون"

صحف عالمية: ضرب النووي الإيراني مهمة مستحيلة لإسرائيل.. والاقتصاد العالمي سيتغلب على "أوميكرون"

تصدرت المحادثات حول برنامج إيران النووي المنعقدة في فيينا، عناوين أبرز الصحف العالمية الصادرة صباح يوم الثلاثاء، والتي ناقشت عدة سيناريوهات محتملة في حال فشل هذه المحادثات أو نجاحها.

وكشفت صحف أخرى عن "شبكات سرية" تعمل لحساب حركة طالبان الأفغانية المتشددة، وهي من ساعدت الأخيرة على سرعة السيطرة على العاصمة كابول.

كما سلطت بعض الصحف الضوء على مدى تأثير متحور فيروس كورونا المستجد، "أوميكرون"، على الاقتصاد العالمي.

مهمة مستحيلة

رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن ضرب المواقع النووية الإيرانية، يعد بمثابة "مهمة مستحيلة" لإسرائيل، مشيرة إلى أن تل أبيب تحتاج إلى حشد التأييد الكافي لذلك، وضرورة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يوفر "مظلة نووية".

وأضافت الصحيفة "من الواضح أن إسرائيل تفتقر إلى أي قدرة حقيقية وذات مصداقية للقيام بعمل عسكري بمفردها ضد إيران، لذلك يمكن أن تلجأ إلى دول حليفة على رأسها أمريكا، لتشكيل مظلة نووية هي الضمان النهائي للردع في وجه البرنامج النووي الإيراني".

وأوضحت الصحيفة أنه "من أجل ضرب إيران مباشرة _من خلال أقصر طريق_ يجب أن تمر طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق العراق والأردن، ومن الممكن _أيضا_ العمل في مجال جوي مجاور، لكن هذا من شأنه أن يطيل مسار المقاتلات ويؤخر سبل الدفاع. وعلاوة على ذلك، ستحتاج الطائرات إلى التزود بالوقود في الجو؛ ما يؤدي إلى إبطاء العملية أيضا، وزيادة خطر التعرض لها".

وأضافت أن "ما يصعّب العملية العسكرية، وجود قوات دول معادية لإسرائيل في المنطقة، مثل: تركيا، التي تتمتع وكالتها الاستخبارية بتاريخ في تسليم عملاء المخابرات الإسرائيلية إلى إيران".

وتابعت "باختصار، فإن فرصة أن تكون الطائرات الإسرائيلية قادرة على العمل بهدوء وفي الخفاء دون أن يتم كشفها شبه معدومة".

وأردفت الصحيفة بالقول "حتى لو تم تدمير المواقع النووية الإيرانية كليا أو جزئيا، فقد قام العلماء الإيرانيون بالفعل بتخزين المعلومات والخطط بعيدا، ولا يمكن تدمير ذلك. لقد شوهدت إيران بضع مرات وهي تستخدم هذه الحيلة لإعادة بناء المنشآت التي تعرضت للتخريب في العمليات المنسوبة إلى المخابرات الإسرائيلية، ولا يوجد ما يمنعها من إعادة البناء مرة أخرى في المستقبل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "العملية العسكرية الإسرائيلية، ستثير دائما إدانة دولية، وربما تؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، بالإضافة إلى أنه إذا تمكنت إسرائيل بطريقة ما من ضرب المواقع النووية الإيرانية، يمكن لطهران أن تطالب بنزع السلاح النووي من الشرق الأوسط بأكمله، أي مطالبة إسرائيل بتفكيك السلاح النووي الذي يعتقد الجميع أنها تمتلكه".

وتساءلت "هآرتس" ،في ختام تقريرها، حول مدى تأثير هذه السيناريوهات على إسرائيل، بالقول "هل ستكون الولايات المتحدة قادرة على الاستمرار في الدفاع عن إسرائيل وتمكينها من الاحتفاظ بسلاحها النووي؟ يجب أن يدرك القادة الإسرائيليون السياسيون والعسكريون جيدا ضرورة هذا الخطر".

عقبات أمام محادثات فيينا

وعن تفاصيل المحادثات النووية التي جرت أمس، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تستمر المحادثات يومين آخرين على الأقل للتفاوض بشأن العقوبات التي سيتم رفعها على أساس أنها مرتبطة بالاتفاق النووي، ولم يتم فرضها بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية أو النشاط الإرهابي.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه لا تزال هناك خلافات بين الجانبين حول كيفية تصنيف العقوبات.

وحذرت "الغارديان" من رد الفعل الإيراني إذا فشلت المحادثات، بالقول "عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، ردت إيران باتخاذ سلسلة من الخطوات التي انتهكت شروط الاتفاق، بما في ذلك تخزين اليورانيوم المخصب، وتكثيف استخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في المواقع النووية".

وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من وجود حالة من التفاؤل _على الأقل على النقيض من الكآبة التي سبقت المحادثات_ لا يزال هناك العديد من العقبات أمام التوصل إلى اتفاق، ولا يزال هناك شك في بعض العواصم الغربية، بأن إيران تسعي لكسب الوقت من أجل تطوير تقنيتها النووية".

وسلطت الصحيفة الضوء على عقبة أخرى، وهي موقف إسرائيل، إذ قالت إن "إسرائيل معزولة في الشرق الأوسط لدرجة أن دولا في المنطقة تحذو حذو الولايات المتحدة في قبول أن إحياء الاتفاق النووي سيكون مفيدا للاستقرار في المنطقة أكثر من أي تصعيد آخر.. لكن هذه العزلة قد تكون مؤقتة إذا لم تنجح المحادثات في إحراز أي تقدم".

الاقتصاد العالمي لن يتأثر بـ"أوميكرون"

وعلى صعيد أزمة كورونا الصحية الآخذة بالتفاقم، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن خبراء الاقتصاد يتوقعون أن العالم لن يتأثر بموجة الإصابات المتوقعة في الفترة المقبلة، نتيجة متحور فيروس كورونا المستجد "أوميكرون"، مؤكدين أن الاقتصاد العالمي "سيتغلب على هذه التأثيرات بسهولة نسبيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الحجة التي يستند إليها الخبراء، هي قدرة الاقتصادات على التكيف مع تأثيرات كورونا السابقة، إلى جانب سرعة انتشار اللقاحات، لذلك من غير المرجح أن تكبح أي موجة جديدة من الفيروس ارتفاع نسبة التضخم".

وقالت الصحيفة "يرى البعض أن ملفي السفر والسياحة قد يتضرران بشدة في بعض البلدان، لكن الخبراء أشاروا إلى أن هذا يعد جزءا صغيرا جدا من النشاط الاقتصادي الكلي".

وأضافت "يرى المحللون أنه حتى لو كان المتحور الجديد يتمتع بمقاومة أكبر للقاحات الحالية، فإن الرأي السائد هو أن التطعيم ضده سيساعد في تقليل التأثير السلبي على الاقتصاد".

وأوضحت أنه "يمكن للعالم المتقدم الآن الاعتماد على معدلات التطعيم المرتفعة بعد أن عزز قدرته على تطوير وإنتاج اللقاحات، وأظهر أنه يمكن تعديل أنماط العمل بمرونة إلى حد ما والتكيف بشكل عام مع الجائحة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com