"الانتقالي الجنوبي" يجدد رفضه للقرارات "الانفرادية" ويدعو إلى إلغائها
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الاثنين، رفضه لاستمرار "الطرف الآخر"، في إشارة إلى حكومة الشرعية اليمنية، بإصدار "قرارات انفرادية لعرقلة جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
وقالت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها الدوري المنعقد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، اللواء أحمد بن بريك، إنها "ترفض بشكل مطلق استمرار الطرف الآخر بإصدار قرارات انفرادية لعرقلة عملية التفاوض التي يرعاها الأشقاء"، داعية إلى "إلغاء تلك القرارات بشكل عاجل، للإسهام في إنجاح العملية التفاوضية".
وأشادت الهيئة بما أسمته "الطرح الشجاع والمسؤول المقدم من قبل رئيس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، والفريق التفاوضي الممثل للمجلس، لمعالجة الأوضاع الاقتصادية وانهيار قيمة العملة، والقضاء على بؤر الفساد والإرهاب التي تحتضنها بعض القيادات في أجهزة الدولة، وتفعيل الأداء القانوني والرقابي، وتغيير المسؤولين الفاسدين ومحاسبتهم."
وسبق أن غادر الزبيدي عدن، منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى الرياض، تلبية لدعوة من القيادة السعودية في إطار "التواصل والتشاور المستمر بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية".
على صعيد متصل، عقد رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئته الرئاسية، ناصر الخبجي، اليوم الاثنين، لقاء مع نائب رئيس بعثة استراليا في السعودية والبحرين وسلطنة عمان واليمن، ويليام اليشر.
وذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي أن "الجانبين ناقشا خلال اللقاء في الرياض مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية في جنوب اليمن، والبلد بشكل عام".
ودعا الخبجي خلال هذا اللقاء المجتمعيْن الإقليمي والدولي إلى "المسارعة في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية المتفاقمة، في مقدمة ذلك الإسراع بتنفيذ الشق الاقتصادي من اتفاق الرياض؛ لوقف الانهيار الحاصل في العملة المحلية، وتوفير الخدمات للمواطنين، ودفع المرتبات".
ونقل الموقع الرسمي للمجلس عن نائب السفير الأسترالي "تقديره وامتنانه لموقف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم للأمن والسلم الدوليين، وتعاطيها الإيجابي مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيقاف الحرب في اليمن وإحلال السلام في المنطقة"، مؤكدًا "دعم بلاده لهذه الجهود، وتطلعها إلى تعزيز علاقاتها مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مستقبلًا".
