منظمة إيرانية:  عدد المعتقلين في احتجاجات أصفهان بلغ 214 بينهم 13 طفلا
منظمة إيرانية: عدد المعتقلين في احتجاجات أصفهان بلغ 214 بينهم 13 طفلامنظمة إيرانية: عدد المعتقلين في احتجاجات أصفهان بلغ 214 بينهم 13 طفلا

منظمة إيرانية: عدد المعتقلين في احتجاجات أصفهان بلغ 214 بينهم 13 طفلا

كشفت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد المعتقلين في الاحتجاجات التي شهدتها محافظة أصفهان وسط البلاد، يوم الجمعة الماضي، بسبب أزمة المياه إلى 214 شخصا، بينهم أطفال.

وقالت المنظمة في تقرير لها عبر موقعها الرسمي إن "ما لا يقل عن 214 شخصا من المتظاهرين جرى اعتقالهم بينما أصيب نحو 30 شخصا بجروح.

وأضافت المنظمة أن "من بين الـ214 شخصا الذين اعتقلتهم قوات الأمن، هناك 13 طفلا".

وقدر مسؤولون أمنيون إيرانيون، في الأيام الأخيرة، عدد المعتقلين بـ120 في إحصائيات مختلفة، و67 في إحصائيات أخرى.

كما أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أمس السبت، أن "ما لا يقل عن 30 متظاهرا أصيبوا في أعينهم، ويتم علاجهم في مستشفى الزهراء وأمين".



وأكد المتحدث باسم جامعة أصفهان للعلوم الطبية، نور الدين سلطانيان، أمس، نقل 19 محتجا إلى المستشفى مصابين بجروح في العيون، مشيرا إلى أن "اثنين من المصابين في حالة خطيرة".

وقالت المنظمة إن اعتقال المتظاهرين من قبل قوات الأمن مستمر، وإن العديد من المعتقلين هم "قرويون مسنون تم نقلهم من سجن دستجرد في أصفهان إلى مكان مجهول ليلا".

وقوبلت الاحتجاجات الأخيرة لأهالي أصفهان ضد أزمة المياه، بقمع من قبل قوات الأمن واعتقال متظاهرين قبل يومين.

وبحسب مقاطع فيديو وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وتم نشر العديد من صور المصابين.

ولم يعلق كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين بعد على احتجاجات أصفهان، لكن في وقت سابق، وصف قائد القوات الخاصة، المسؤول عن التعامل مع المحتجين، وبعض أعضاء برلمان أصفهان، ما حدث من قمع للمحتجين بأنه "قامت به عناصر معادية للنظام والثورة".

ودأبت السلطات الإيرانية على إلقاء التهم على دول أجنبية في أي احتجاجات تشهدها البلاد بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وفي أحدث موقف لنواب محافظة أصفهان من الاحتجاجات الأخيرة، قال مهدي طغياني، ممثل المحافظة في البرلمان الإيراني، "إنه لا يوافق على عمل الفلاحين المحتجين".

واعترف النائب طغياني "باستحالة فتح إمدادات المياه للزراعة في المرحلة الراهنة"، وقال إنه "من المستحيل تخصيص المياه لزراعة الخريف".

وأكد النائب الإيراني أنه "لا يوجد سوى 110 ملايين متر مكعب من المياه خلف سد زاينده رود، وأن هذا الحجم من المياه لا يفي إلا بمياه الشرب لخمسة ملايين ونصف المليون شخص في المحافظة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com