الجيش السوداني يعلن مقتل عدد من أفراده في هجوم إثيوبي على الفشقة
الجيش السوداني يعلن مقتل عدد من أفراده في هجوم إثيوبي على الفشقةالجيش السوداني يعلن مقتل عدد من أفراده في هجوم إثيوبي على الفشقة

الجيش السوداني يعلن مقتل عدد من أفراده في هجوم إثيوبي على الفشقة

أكد الجيش السوداني، في بيان السبت، مقتل "عدد" من عناصره بعد تعرض قواته المتواجدة في الفشقة الصغرى "لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية"، مشيرا إلى أن قواته "تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

وكانت مصادر سودانية قد أفادت، في وقت سابق السبت، باندلاع معارك مع مليشيات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في منطقة "الفشقة".

وقال رئيس لجنة متضرري منطقة "الفشقة"، الرشيد عبد القادر، إن المعارك وقعت قرب منطقة "بركة نورين" شرق الفشقة الصغرى، حيث تقيم الميليشيات الإثيوبية معسكرا ضخما قوامه حوالي 4 آلاف جندي.

وأكد عبد القادر لـ"إرم نيوز" استمرار المعارك منذ الصباح الباكر حتى ما بعد ظهر السبت، حيث ظلت أصوات دوي المدافع تُسمع بكثافة خلال هذه المدة.

وأضاف: "المعارك كانت داخل الأراضي السودانية بعمق 17 كيلومترا، عندما اقتحم الجيش السوداني معسكرا للميليشيات الإثيوبية".

وأكد أن الجيش فقد ضابطين، أحدهما برتبة رائد والثاني برتبة ملازم، إضافة إلى عدد من الجنود، جرت مواراة جثامينهم الثرى في منطقة "الجميزة"، بينما أُسعف المصابون إلى منطقة تسمى "تبارك الله".

ودعا عبد القادر الجيش السوداني "لمواصلة دحر الميليشيات الإثيوبية التي ما زالت تحتل ما يصل إلى 40% من الأراضي السودانية" في تلك المنطقة.

وقال إن "معسكرين لميليشيات إثيوبية لا يزالان يتواجدان داخل الأراضي السودانية، ما يتطلب تفكيكهما بوساطة الجيش السوداني".

وكان موقع "سودان تربيون" المحلي قد نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش السوداني رد، فجر السبت، على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق منطقة "بركة نورين"، عند مستوطنة "ملكاوا" بعمق 17 كيلومترا.

وذكرت تلك المصادر أن الهدف من التوغل الإثيوبي الجديد تحقيق أمرين، الأول: "إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".

وتشهد العلاقات بين السودان واثيوبيا تدهورا منذ أشهر بسبب التنازع على الفشقة التي يؤكد البلدان أنها داخل حدودهما الدولية ويتبادلان الاتهامات بانتهاك سيادة أراضي الطرف الآخر.

هذا فضلا عن الخلاف بين أديس ابابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي المكون لنهر النيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com