ماكرون يزور الإمارات والسعودية وقطر أوائل ديسمبر
ماكرون يزور الإمارات والسعودية وقطر أوائل ديسمبرماكرون يزور الإمارات والسعودية وقطر أوائل ديسمبر

ماكرون يزور الإمارات والسعودية وقطر أوائل ديسمبر

قال بيان لقصر الإليزيه، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى منطقة الخليج في زيارة رسمية تشمل: قطر، والسعودية، والإمارات، بين يومي الثالث والرابع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحسب وكالة "رويترز".

إلى ذلك، بحث الرئيس الفرنسي مع البابا فرنسيس في الفاتيكان التطورات في لبنان إضافة إلى ملفات عدة.

واستقبل البابا فرنسيس يوم الجمعة في الفاتيكان إيمانويل ماكرون الذي التقى الحبر العظم للمرة الثانية خلال ولايته الرئاسية التي تستمر خمس سنوات.

وتحدث ماكرون مع البابا لمدة ساعة ثم استقبله المسؤول الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ووزير العلاقات مع الدول الأسقف بول ريتشارد غالاغر، وفق "فرانس برس".

وبحسب مصادر دبلوماسية، مثلت المحادثات فرصة لتناول أزمات الهجرة على أبواب أوروبا بعد وفاة 27 مهاجرا في غرق قارب في المانش الأربعاء.

وأوضح الفاتيكان أن "النقاش ركز على عدد من القضايا الدولية، بينها حماية البيئة في ضوء نتائج مؤتمر الأطراف كوب 26" و"امكانيات الرئاسة الفرنسية المقبلة للاتحاد الأوروبي" اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2022.

من جانبه، قال قصر الإليزيه في بيان إن ماكرون والبابا "ناقشا الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، وكلاهما يأمل في نشر مساعدات إنسانية لصالح الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل هناك".

وأضافت الرئاسة الفرنسية أنهما "ناقشا أيضا جائحة كوورونا وضرورة توفير اللقاح للجميع"، إضافة إلى الوضع في فنزويلا والنزاع في إثيوبيا.

وفي ما يتعلق بلبنان الذي يعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، "تحدثا بإسهاب عن ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية مع التأكيد على ضرورة إجراء الإصلاحات الضرورية في البلاد"، بحسب الإليزيه.

وقال إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي إن "التحدث مع البابا والحضور لمناقشة العديد من القضايا الدولية كان في غاية الأهمية".

وتحدث الرئيس الفرنسي عن إدارة أزمة الهجرة، واصفا رؤيته بأنها "إنسانية لكن بقواعد" مشددا على ضرورة "وجود سياسات تعاون مع دول الموطن والعبور لتلافي هذه الخسائر".

وكان قد أوضح الخميس خلافاته مع البابا بشأن موضوع المهاجرين، وصرح لصحيفة "لا كروا" الفرنسية قائلا "يجب أن نستقبل (مهاجرين) فحق اللجوء دستوري (...) لكن من ناحية أخرى، الترحيب بالجميع غير قابل للاستدامة لناحية الموازين في بلادنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com