بعد فشلهم بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي.. 600 عراقي يعودون لبلادهم من روسيا البيضاء
بعد فشلهم بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي.. 600 عراقي يعودون لبلادهم من روسيا البيضاءبعد فشلهم بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي.. 600 عراقي يعودون لبلادهم من روسيا البيضاء

بعد فشلهم بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي.. 600 عراقي يعودون لبلادهم من روسيا البيضاء

أعادت رحلتان جويتان مئات العراقيين الذين سعوا لدخول الاتحاد الأوروبي، عبر روسيا البيضاء، اليوم الجمعة، حيث بدأ المزيد من المهاجرين يفقدون الأمل في الوصول بأمان إلى بلدان التكتل الغنية.

وقالت حكومة كردستان العراق، ومسؤولون في مطار أربيل، إن الطائرتين هبطتا في أربيل عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وعلى متنهما نحو 600 عراقي، معظمهم من الأكراد.

وقال العديد من الركاب، إنهم شعروا بالارتياح للعودة إلى وطنهم.

وذكرت ملك حسن، (11 عامًا)، والتي حاولت عائلتها عبور حدود روسيا البيضاء إلى الاتحاد الأوروبي: "لا أريد أن أعود إلى هذا الطريق. كان الوضع سيئًا، وكان هناك الكثير من الأمطار والثلوج".

وأشار أوات قادر، إلى أنه رأى مهاجرين يتعرضون للضرب، أثناء مكوثه بالقرب من الحدود بين روسيا البيضاء وليتوانيا، مضيفًا أنه لن يحاول خوض هذه الرحلة مرة أخرى.

وأضاف قادر: "كان علينا دفع الكثير من المال، حتى لمجرد العودة إلى مينسك".

وبدأ العراقيون الذين سافروا بحثًا عن حياة أفضل، وفي بعض الحالات لطلب اللجوء السياسي بالعودة إلى بلادهم قبل أسبوع، بعد أن فشلوا في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر طريق وعدهم المهربون بأنه مضمون.

ويتهم الاتحاد الأوروبي مينسك، بإثارة الأزمة في إطار "هجوم غير تقليدي بمختلف الوسائل" على التكتل، عبر منحها تأشيرات دخول للقادمين من دول الشرق الأوسط، ونقل المهاجرين، ودفعهم لعبور الحدود بشكل غير قانوني، في حين أن روسيا البيضاء تنفي هذه الاتهامات.

وفي حادث منفصل يوم الأربعاء، لقي 27 مهاجرًا حتفهم، أثناء محاولتهم عبور القنال الإنجليزي، عندما غرق زورقهم، مما يعيد إلى الأذهان أزمة المهاجرين عام 2015، عندما غرق آلاف الأشخاص الفارين من الحروب والصراعات في الشرق الأوسط، أثناء محاولتهم عبور البحر للوصول إلى أوروبا.

ولم يعد العراق في حالة حرب، منذ هزيمة تنظيم داعش المتشدد، في عام 2017.

لكن نقص الفرص والخدمات الأساسية، فضلًا عن النظام السياسي الذي يقول معظم العراقيين، إنه غارق في الفساد والمحسوبية، يدفع المواطنين العاديين إلى فقدان الأمل في الحصول على حياة كريمة في وطنهم، ويدفعهم لطلب الهجرة، تكون في أغلب الأحيان عبر وسائل خطرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com