غانتس: المغرب وإسرائيل بحاجة لتعميق التحالفات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الرباط وتل أبيب، بحاجة لتعميق التحالفات.

جاء ذلك خلال لقاء جمع غانتس ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في الرباط، يوم الأربعاء، بحثا خلاله "التحديات" في المنطقة.

وقال حساب غانتس عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع وزير الدفاع المغربي، أجريت لقاء مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث ناقشنا التحديات التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف غانتس أن الرباط وتل أبيب "بحاجة إلى تعميق التحالفات".

ووصل غانتس، الثلاثاء، إلى الرباط، بهدف التوقيع على اتفاقات للتعاون العسكري بين الجانبين. وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير دفاع إسرائيلي إلى المملكة المغربية، وتمتد على مدار 48 ساعة.

وكان غانتس التقى في وقت سابق من يوم الأربعاء، عبداللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني في المغرب، والجنرال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية.

ووقّع غانتس ولوديي، مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، وكذلك التعاون في مجال الصناعة الدفاعية.

ويمهد هذا الاتفاق غير المسبوق، الطريق لصفقات أسلحة مستقبلية، وفق ما أكدته قناة "إي 24 نيوز" الإسرائيلية.

وكان المغرب قد اقتنى مؤخرًا نظام "SKYLOCK" المضاد للطائرات دون طيار، الذي تصنعه شركة "SkylockSystems"، وهي جزء من مجموعة "Avnon" الإسرائيلية، بهدف تطوير قدراته بحماية المنشآت الحيوية المدنية والعسكرية، بحسب ما أفادت تقارير عبرية.

وتطورت العلاقات المغربية الإسرائيلية بشكل لافت منذ استئنافها، العام الماضي، ويعد المغرب موطنًا لأكبر جالية يهودية شمال أفريقيا مع تعداد يبلغ 3 آلاف شخص.

ويعيش حوالي 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل، ويعتزم البلدان إقامة مبادلات تجارية، وتعاون في مختلف المجالات العلمية، والصناعية، والسياحية.

وكان المغرب قد أعاد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي إسرائيلي أمريكي، في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعادت بموجبه الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة ”البوليساريو“.