المعارض الكويتي فيصل المسلم يشكر الأمير ويلمح لعودته إلى البلاد
المعارض الكويتي فيصل المسلم يشكر الأمير ويلمح لعودته إلى البلادالمعارض الكويتي فيصل المسلم يشكر الأمير ويلمح لعودته إلى البلاد

المعارض الكويتي فيصل المسلم يشكر الأمير ويلمح لعودته إلى البلاد

تقدَم النائب الكويتي السابق والمعارض فيصل المسلَم، بالشكر لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، على إصداره عفواً خاصاً عن المدانين بالقضية السياسية الشهيرة "اقتحام مجلس الأمة"، ملمحاً بعودته إلى البلاد عقب المناشدات له بالاستجابة للعفو أسوةً بباقي المدانين.

وقال المسلَم في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" خاطب فيها الكويتيين: "الحمدلله الذي ابتلانا فأعاننا وثبتنا وكل التقدير لشعب الكويت ولمن سعى ودعا#شكرا_سمو_الأمير لإيقاف العقوبة".



وأضاف المعارض الكويتي الذي سبق أن تهجَم على أطراف شاركوا في الحوار الوطني الذي أسفر عنه العفو، وتحديدا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، "يبقى حقنا في رفع الظلم وتصحيح الخطيئة التي وقعت علينا ومنع تكرارها أكبر وواجبنا في مواجهة الفساد ورموزه قائم ولن نتخلى عنه (أبدا)".

وختم المسلَم تغريدته قائلا "موعدنا الأسبوع القادم وللحديث تفاصيله"، لتنهال عليه التهاني من قبل نواب وسياسيين ونشطاء رحبوا بقراره هذا مؤكدين "أنه قرار حكيم".

وكان المسلَم قد انتقد أطراف الحوار الوطني الذي دعا إليه أمير البلاد لاجتماع ممثلين عن السلطتين (الحكومة ومجلس الأمة)، حيث قال في تغريدة عند انطلاق جلسات الحوار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي "أرفض أن يكون (زوال ألمي) ثمنه إيذاء الكويت وأهلها وبقاء مرزوق والفاسدين".



ويُعتبر المسلَم أحد المدانين بقضية اقتحام المجلس الذين شملهم العفو الأميري، والذين عادوا جميعاً إلى البلاد عقب إصدار العفو عنهم، باستثناء الناشط السياسي عبدالعزيز جار الله الموجود في فرنسا، وهو محكوم في قضية أخرى لم يصدر فيها عفو حتى الآن ليتمكن من العودة إلى البلاد.

وأصدر أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وضم المرسومان 35 اسماً، نص أحدهما على إعفاء مداني قضية اقتحام المجلس من العقوبة وعددهم 11 شخصاً.

كما شمل العفو 24 مدانا بقضية "خلية العبدلي" والتستر عليها، وذلك بتخفيض مدة العقوبة للمحكومين بها، حيث أُفرج قبل أيام عن 20 شخصا ممن شملهم هذا العفو.

وتعود أحداث "واقعة مجلس الأمة" إلى تشرين الثاني نوفمبر 2011، حيث اقتحم نشطاء ونواب المجلس عقب تظاهرة نظّمتها المعارضة ضد رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح.

وكانت محكمة التمييز قد أصدرت في 2018 أحكامها بحق النشطاء الذين شاركوا في اقتحام المجلس، والذين قارب عددهم 70 شخصا، وتفاوتت الأحكام بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.

وكان معظم هؤلاء المعارضين قد سافروا إلى تركيا أو بلدان أخرى، لكن عددا منهم عادوا إلى الكويت ونفذوا ”شروطا“ شملت تسليم أنفسهم للسلطات وقضاء جزء من عقوبة السجن، وتقديم اعتذار مكتوب لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح.

ووفقا للتقارير، يقيم فيصل المسلم حاليا في تركيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com