ما لا تعرفه عن المعارض الكويتي مسلم البراك (فيديو إرم)
ما لا تعرفه عن المعارض الكويتي مسلم البراك (فيديو إرم)ما لا تعرفه عن المعارض الكويتي مسلم البراك (فيديو إرم)

ما لا تعرفه عن المعارض الكويتي مسلم البراك (فيديو إرم)

مواقفه الشعبوية أكسبته شعبية جارفة بين أنصاره الذين يسمونه "ضمير الأمة"، بينما يهاجمه خصومه ويتهمونه بالتحالف مع تنظيم الإخوان لتهديد الاستقرار في الكويت البلد الخليجي الوحيد الذي يتميز بالحياة السياسية النشطة، لكنه كافح كي يوازن بين الحرية وعدم الانزلاق إلى الفوضى التي عمت كثيرًا من بلدان المنطقة.

مسلم البراك أو "أبو حمود" كما يعرفه الكويتيون، على الرغم من أنه لم يرزق بذرية، وُلد في مدينة الكويت، مطلع العام 1956 .. والده محمد حمد ناصر البراك كان عضوًا في مجلس الأمة، وقد شارك في أقدم إضراب عرفته الكويت، وهو إضراب سائقي التاكسي، العام 1938، والذي سجن على إثره عدة أيام.



وتولى البراك الابن في بدايات حياته المهنية، رئاسة نقابة عمال البلدية والإطفاء، وعلى خطى والده، قاد مظاهرات عمال وموظفي البلدية لرفضهم قرار الحكومة ارتداء زي رسمي للعمل خلافًا للزي الوطني المعتاد، وهي المظاهرات التي عُرفت باسم "مظاهرات القميص والبنطلون"، وانتهت بتراجع الحكومة عن قرارها.

ويرى البعض أن العمل في بيئة العمال واتحاداتهم أكسبه شغفًا بمناكفة أصحاب القرار، إذ تحاول مجتمعات العمال عادة تحصيل الحقوق من خلال الإضرابات، والمطالبات، والاصطدام بالسلطة.

وفي العام 1992، خاض مسلم البراك أول انتخابات برلمانية، لكن الفوز لم يكن حليفه.. أما في الانتخابات التالية، العام 1996، فحصل على المركز الأول الذي ظل محافظًا عليه في جميع الانتخابات اللاحقة باستثناء المركز الثاني، العام 2003، لكنه كان كفيلًا بوصوله إلى البرلمان حينها.



السجن

سُجن البراك، العام 2015 لمدة عامين، بعد إدانته بالعيب في الذات الأميرية خلال كلمة عاصفة ألقاها في تجمع عام للمعارضة إبان ثورات الربيع العربي، العام 2012، وتجرأ فيها على أمير البلاد.

أما القضية التي فرَّ بسببها إلى تركيا فكانت، العام 2011، عندم اقتحم "البراك" يرافقه عشرات النواب والمواطنون مبنى البرلمان، واقتحموا مبنى مجلس الأمة، احتجاجًا على ما اعتبروه "ترديًا في الأوضاع السياسية"، وطالبوا بإقالة الحكومة، وحلّ مجلس الأمة.

ووصف أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح ذلك اليوم بأنه يوم أسود في تاريخ الكويت.

وعندما حان موعد محاكمته في قضية الأربعاء الأسود فرَّ "البراك" من الكويت إلى إسطنبول برفقة عدد من النشطاء السياسيين، وأعضاء البرلمان، ومنتمي جماعة الإخوان المسلمين، الذين صدرت بحقهم أحكام مماثلة؛ فمنح الأتراك لغالبيتهم تصاريح إقامة تمتد إلى 5 سنوات، بشرط عدم مزاولتهم أي عمل أو نشاط سياسي انطلاقًا من الأراضي التركية.

وبعد إصدار أمير الكويت عفوًا عن "البراك"، وبقية المشمولين في تلك القضية، عاد "أبو حمود" إلى الكويت وسط حفاوة بالغة من أنصاره.

ومن غير المعروف ما إذا كان "البراك" عائدًا إلى الكويت بنهج سياسي جديد يتسم بالهدوء، فخريج قسم الجغرافيا من جامعة الكويت، يبلغ من العمر حالياً 65 عامًا، وقد تعرض لجلطة دماغية خفيفة خلال وجوده في تركيا، كما أجرى عملية قسطرة قلبية، لكنه يبدو مصرًا على مواصلة النشاط السياسي الذي يقول إنه لم ينقطع حتى خلال فترة إقامته في تركيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com