قوات هندية تقتل 9 مسلحين في كشمير

قالت الشرطة في كشمير الهندية، يوم الأربعاء، إن قوات هندية قتلت سبعة يشتبه في أنهم من المسلحين في إقليم كشمير، هذا الأسبوع، في هجوم أعقب عمليات قتل نفذها مسلحون في الآونة الأخيرة.

وذكرت قوات الأمن أنها قتلت أيضا اثنين آخرين يشتبه في أنهما ساعدا المسلحين، لكن ذويهما قالوا إن القتيلين بريئان، ونظموا احتجاجا على ضوء الشموع في مدينة سريناغار الرئيسة في كشمير.

وذكر رئيس شرطة كشمير فيجاي كومار أن خمسة مسلحين قُتلوا، يوم الأربعاء، في معركتين بالأسلحة النارية في جنوب مدينة سريناغار، مضيفا أنه يُعتقد أن الخمسة ينتمون إلى جماعة تدعى جبهة المقاومة، والتي أعلنت مسؤوليتها عن قتل مهاجرين مؤخرا في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وأضاف أن اثنين آخرين من المسلحين المشتبه بهم قُتلوا في تبادل لإطلاق النار في سريناغار برفقة رجلين يُعتقد أنهما قدما للمسلحين يد المساعدة.

ونفى أفراد من عائلتي الرجلين أي صلة لهما بالمسلحين، وقالوا إن السلطات لم تسلم لهما الجثتين من أجل مراسم الدفن، وقالت الشرطة إنها دفنت الرجال الأربعة في شمال سريناغار.

وقبل حوالي شهر قُتل 4 مسلحين وجندي خلال معركتين منفصلتين بالأسلحة في الشطر الهندي من كشمير.

ولاقى أكثر من 30 شخصًا حتفهم بعد تصاعد العنف في كشمير خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أعمال قتل استهدفت الأقلية من الهندوس، والسيخ، والعمال المهاجرين، في الوادي الذي يغلب عليه المسلمون.

وقال قائد شرطة وادي كشمير، فيجاي كومار، إن 3 من القتلى المسلحين شاركوا في القتل المستهدف ضد عمال مهاجرين في الآونة الأخيرة، فيما لاقى جندي هندي حتفه وأصيب آخران.

وتشهد كشمير منذ سيطرة حركة طالبان على كابول، في منتصف أغسطس/ آب الماضي، تصعيدا في التوتر مع تنفيذ المتمردين هجمات على المدنيين، وقيام قوات الأمن بعمليات ضد مخابئ المتمردين، وعمليات تسلل عبر خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.

وكانت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية وقعتا عام 2003 اتفاقا لوقف إطلاق النار على امتداد خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية في كشمير، لكن الهدنة شهدت انتهاكات في السنوات القليلة الماضية.