ردا على ماكرون.. رئيس الوزراء الأسترالي ينفي اتهامات بـ"الكذب‎‎"
ردا على ماكرون.. رئيس الوزراء الأسترالي ينفي اتهامات بـ"الكذب‎‎"ردا على ماكرون.. رئيس الوزراء الأسترالي ينفي اتهامات بـ"الكذب‎‎"

ردا على ماكرون.. رئيس الوزراء الأسترالي ينفي اتهامات بـ"الكذب‎‎"

نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الجمعة، أن يكون قد "كذبَ" يوما في الحياة العامة، مؤكدا أنه قادر على التعامل مع اتهامات بـ"عدم النزاهة" وجهت إليه بما في ذلك من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وردا على سؤال حول "لجوئه للكذب" في حياته العامة، قال موريسون في مقابلة أجرتها معها إذاعة "3 إيه دبليو" الجمعة: "لا أعتقد أني قمت بذلك. لا لا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أكد أنه يعلم أن موريسون "كذب" عليه بشأن المفاوضات السرية بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا حول اتفاقية دفاعية أدت إلى نسف صفقة لبيع كانبيرا غواصات فرنسية.

وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين في روما، سأل صحفي أسترالي ماكرون: "هل تعتقدون أن سكوت موريسون كذب عليكم؟"، فردّ الرئيس الفرنسي: "أنا لا أعتقد. أنا أعلم" ذلك.

وكانت باريس قد عبرت عن غضبها بعد قرار أستراليا المفاجئ في أيلول/سبتمبر فسخ العقد دون إنذار مسبق لشراء 12 غواصة فرنسية ذات دفع تقليدي بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (55 مليار يورو).

وبحسب موريسون فإن هذه الاتهامات لا تقلقه وهو واثق من اتخاذه القرار الصحيح بفسخ اتفاق الغواصات مع فرنسا لحماية الدفاع الوطني الأسترالي.

وأضاف: "لم اخش أن يثير ذلك استياء البعض"، مؤكدا أن تقنية الغواصات النووية الأمريكية لم يتم مشاركتها مع دولة أخرى منذ عام 1958.

ونشرت وسائل الإعلام الأسترالية، الشهر الجاري، رسائل متبادلة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في إطار سعي كانبيرا للرد على اتهامات باريس لها أنها كذبت عليها فيما يتعلق بعقد لتوريد غواصات بمليارات الدولارات، بحسب وكالة "رويترز".

وقال مصدر مطلع على الرسائل، إنه ”عندما حاول موريسون ترتيب مكالمة مع ماكرون عن عقد الغواصات في الـ14 من أيلول/سبتمبر، قبل يومين من إعلان الاتفاق مع واشنطن ولندن، رد ماكرون برسالة جاء فيها: هل أتوقع أخبارا سارة أم محزنة عن طموحاتنا المشتركة في موضوع الغواصات؟“.

ولم تتسرب الرسالة التي رد بها موريسون على هذا السؤال.

وقالت فرنسا إن ”أستراليا لم تحاول إبلاغها بإلغاء الصفقة، حتى اليوم الذي أعلنت فيه كانبيرا اتفاقها مع الولايات المتحدة وبريطانيا“.

وكانت أستراليا قد بررت إلغاء العقد مع فرنسا، لرغبتها في الاستثمار بالغواصات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية، بينما تعتمد الغواصات الفرنسية على وقود الديزل، والكهرباء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com