قمة افتراضية بين رئيسي أمريكا والصين يوم الإثنين
قمة افتراضية بين رئيسي أمريكا والصين يوم الإثنينقمة افتراضية بين رئيسي أمريكا والصين يوم الإثنين

قمة افتراضية بين رئيسي أمريكا والصين يوم الإثنين

أفاد البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ سيعقدان "مساء" الإثنين 15 تشرين الثاني/نوفمبر اجتماعا افتراضيا، مؤكدا بذلك معلومات صحافية تم تداولها منذ أيام.

وأورد بيان وقعته الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيسين "سيناقشان سبل إدارة التنافس (بين البلدين) في شكل مسؤول"، موضحا أن بايدن سيكون خلال الاجتماع "واضحا وصريحا في شأن ما يقلق" الولايات المتحدة بازاء الصين.

وقالت جين ساكي الجمعة إن البيت الأبيض حريص جدا على إقامة "علاقة على مستوى الرئيسين"، لكن ذلك "ليس لأننا نبحث عن نتائج أو قرارات ملموسة" بل من أجل "تحديد شروط المنافسة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة إن "علاقتنا مع الصين من أكثر علاقاتنا أهمية وتعقيدا".

وأضاف أن "هناك أبعاد مختلفة: التعاون والمنافسة والمواجهة، وسنعمل على هذه الجوانب الثلاثة في آن واحد"، مرحبا بتحقيق الصين "بعض التقدم" في القضايا المتعلقة بالمناخ.

وهناك خلافات حادة بين واشنطن وبكين بشأن العديد من القضايا، مثل منشأ جائحة فيروس كورونا وترسانة الصين النووية المتنامية.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن التعامل المباشر مع شي، هو السبيل الأمثل لمنع انزلاق العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع.

وقال مسؤول صيني إن بلاده حريصة أيضا على تفادي المواجهة والتركيز على "المنافسة الإيجابية"، في حين تدفع من أجل التعاون في قضايا مثل أزمة المناخ ووقف جائحة فيروس كورونا.

وأضاف: "نعتبر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مثل لعبة جولف يركز كل طرف فيها على تحقيق أفضل أداء وليس كملاكمة يحاول كل طرف فيها إسقاط الآخر".

وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، يوم الخميس.

وآخر مرة تحدث فيها الرئيسان كانت في مكالمة هاتفية، في التاسع من أيلول/سبتمبر، استغرقت 90 دقيقة، حيث أشار مسؤول أمريكي كبير إلى أنها ركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وكوفيد-19.

ويتطلع بايدن لإجراء محادثات مع شي، وجها لوجه؛ لمحاولة خفض التوتر مع بكين بشأن تايوان ومجموعة أخرى من القضايا.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إنه لا يوجد ما يمكن إعلانه بعد، مضيفا: "لدينا اتفاق من حيث المبدأ على عقد اجتماع ثنائي افتراضي قبل نهاية العام. تجري مناقشات على مستوى العمل لتأكيد التفاصيل".

وتصاعد التوتر بين الجانبين، في الأشهر القليلة الماضية، إذ تشكو تايوان منذ عام أو أكثر من المهام المتكررة التي تنفذها القوات الجوية الصينية بالقرب من الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تزعم بكين أنها تابعة لها.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، في حين زعمت الجزيرة أنها دولة مستقلة وستدافع عن حريتها وديمقراطيتها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com