تقرير: إقبال قياسي من الإيرانيين على الهجرة
تقرير: إقبال قياسي من الإيرانيين على الهجرةتقرير: إقبال قياسي من الإيرانيين على الهجرة

تقرير: إقبال قياسي من الإيرانيين على الهجرة

كشف تقرير إخباري اليوم الثلاثاء، عن زيادة أعداد الإيرانيين ممن يرغبون في الحصول على تأشيرة عمل في دول أجنبية، هربا من الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية في بلادهم.

وقال التقرير المنشور على موقع صحيفة "كيهان.لندن" المعارضة، إن "نسبة الإيرانيين ممن يقدمون على الهجرة نتيجة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في زيادة مستمرة".

وأضاف التقرير، أن "تراجع مرتبة جواز السفر الإيراني، يمثل العائق الأكبر أمام الإيرانيين الراغبين في الهجرة، خاصة ممن يريدون الحصول على تأشيرة عمل".



وبحسب التقرير، أظهرت بيانات "مرصد الهجرة الإيراني"، وهو مركز أبحاث محلي معني برصد وتحليل إحصاءات هجرة المواطنين للخارج، أن جواز السفر الإيراني جاء في المرتبة رقم 105 من أصل 116 دولة، خلال الربع الأول من العام 2021.

وكشفت إحصاءات "مرصد الهجرة" عن زيادة عدد المهاجرين خارج البلاد، لا سيما من النخب العلمية والثقافية والرياضية، حيث تضاعفت هجرة الإيرانيين في الفترة منذ 2017 حتى 2020 ثلاثة أضعاف.

وبينت إحصاءات المركز الإيراني، أن "37% من المواطنين الحاصلين على ميداليات في الأولمبيات الطلابية هاجروا خارج البلاد في العقد الأول من القرن الـ21".

وفي هذا السياق، استشهد التقرير بتصريح لعضو لجنة التعليم والبحوث في البرلمان الإيراني، محمد وحيدي، الذي أكد أن "إيران تعد واحدة من أكثر دول العالم التي تفقد نخبا في مختلف المجالات ممن يهاجرون إلى الخارج".

ولفت التقرير إلى أن الظاهرة المعروفة بـ"هجرة العقول" في إيران شملت كذلك خلال الأعوام الأخيرة هجرة العاملين في مختلف القطاعات من عمال البناء إلى المهندسين والأطباء والممرضين.



وأكد أن زيادة أعداد "العقول المهاجرة" أثارت قلقًا كبيرًا في الداخل الإيراني من فقدان الكفاءات البشرية المتخصصة.

كما أشار تقرير الصحيفة، لوجود أكثر من 77 ألف إيراني لاجئ في مختلف دول العالم بنهاية 2020.

لكن الخبير الإيراني في مجال الهجرة، رضا موسوي، أكد أن "الأرقام الحقيقية الخاصة بالمهاجرين واللاجئين الإيرانيين يجب أن تكون أكبر بحد أدنى 30% عن الأرقام التي ترد في إحصاءات الجهات الرسمية للنظام الإيراني".

وفي إطار مناقشة أسباب إقدام الإيرانيين على الهجرة خارج بلادهم، نقل التقرير عن الباحث الإيراني في علم الاجتماع، محمد رضا محبوب فر قوله إن "الظروف الاقتصادية في إيران تؤدي إلى اقتراب الطبقة المتوسطة يوما بعد يوم من الطبقات الدنيا".

وأضاف أن "الأسر الإيرانية التي تنتمي للطبقة المتوسطة تسارع في تحويل أي ممتلكات إلى أموال، وتقدم على الهجرة لكي لا تتضاعف مشكلاتهم، وتتجه للعمل في دول على أمل أن تجد بها مستقبلا أفضل مثل تركيا والإمارات وقطر وحتى روسيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com