وكالة: الجيش الإيراني وجه تحذيرا لمسيرتين أمريكيتين اقتربتا من منطقة المناورات العسكرية
وكالة: الجيش الإيراني وجه تحذيرا لمسيرتين أمريكيتين اقتربتا من منطقة المناورات العسكريةوكالة: الجيش الإيراني وجه تحذيرا لمسيرتين أمريكيتين اقتربتا من منطقة المناورات العسكرية

وكالة: الجيش الإيراني وجه تحذيرا لمسيرتين أمريكيتين اقتربتا من منطقة المناورات العسكرية

قالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، إن قوات الجيش الإيراني وجهت تحذيراً لمسيرتين أمريكيتين اقتربتا من منطقة عمليات مناورات "ذو الفقار".

وأضافت الوكالة أن "قوات الجيش الإيراني التي تنظم مناورات عسكرية منذ الأحد الماضي، اعترضت ووجهت تحذيرا لطائرات أمريكية من دون طيار طراز MQ-9 و RQ4 دخلت منطقة الاستطلاع التابعة للدفاع الجوي الإيراني".

وأوضحت: "بعد اقتراب الطائرتين المسيرتين قامت منظمة شبكة الدفاع الجوي الإيراني بمراقبة مسارهما ووجهت تحذيرا جديدا"، مشيرة إلى أنهما غيرتا مسارهما بعد أن صمم الدفاع الجوي على اعتراضهما.

وبدأت إيران تدريبات عسكرية واسعة النطاق في مياهها الجنوبية الأحد الماضي، بعد أيام من إعلان قوات الحرس الثوري الإيراني أنها أوقفت محاولة أمريكية للاستيلاء على شحنة نفطية.

وقال التلفزيون الحكومي إن التدريبات تشمل وحدات برية وجوية وبحرية وطائرات مسيرة تابعة للجيش الإيراني في منطقة تمتد من مضيق هرمز إلى شمال المحيط الهندي.

وتجري إيران بانتظام مثل هذه المناورات العسكرية وتقول إنها تقيم الاستعداد القتالي للقوات وتثبت القدرات العسكرية للبلاد.

وقال الحرس الثوري الأربعاء الماضي، إنه انتزع سفينة ترفع علم فيتنام كانت تنقل الخام الإيراني من القوات الأمريكية في خليج عمان.

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي، جون كيربي، الأسبوع الماضي، التأكيد الإيراني على أن الولايات المتحدة تحاول السيطرة على الناقلة باعتباره "ادعاء سخيفا".

ودعت طهران واشنطن إلى تغيير نهجها تجاه العقوبات والتخلي عن استراتيجية "الضغط الأقصى" في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ضد طهران، حيث سيتوجه كبير مفاوضيها النوويين إلى أوروبا لمناقشة الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

ومن المقرر أن يزور علي باقري كني، نائب وزير الخارجية الإيراني، لندن وباريس وبرلين في وقت لاحق هذا الأسبوع، بهدف استئناف المفاوضات المقررة في أواخر الشهر الحالي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، للصحفيين أمس الاثنين، إن باقري كني سيناقش المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وخرقت إيران الحدود التي حددها الاتفاق النووي وتقوم بتخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم فيما تزعم أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

وبدأت المحادثات في نيسان/أبريل الماضي في فيينا بين طهران والأطراف الخمسة المتبقية في اتفاق 2015 بمشاركة أمريكية غير مباشرة، بهدف إعادة أمريكا إلى الاتفاق، لكن جولات المفاوضات الستة الماضية توقفت عندما فاز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com