المفاوض النووي الإيراني يقول إنه سيلتقي نظراءه الأوروبيين خلال أيام
المفاوض النووي الإيراني يقول إنه سيلتقي نظراءه الأوروبيين خلال أيامالمفاوض النووي الإيراني يقول إنه سيلتقي نظراءه الأوروبيين خلال أيام

المفاوض النووي الإيراني يقول إنه سيلتقي نظراءه الأوروبيين خلال أيام

قال المفاوض النووي الإيراني علي باقري كني، اليوم الاثنين، إنه سيلتقي عددا من نظرائه الأوروبيين خلال الأيام القادمة.

وأضاف باقري كني، في تغريدة، أن جدول محادثات تلك اللقاءات "يشمل القضايا الثنائية والإقليمية، وسير المحادثات النووية المقرر استئنافها في أواخر هذا الشهر".

وقال: "لن ندخر وسعا في الدفاع عن مصالحنا الوطنية، والعمل من أجل رفع العقوبات غير القانونية".

وكان باقري كني قال، في تغريدة على ”تويتر“، يوم الأربعاء الماضي، إنه اتفق مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، على استئناف المحادثات النووية التي تجريها بلاده مع القوى العالمية يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ومنذ يونيو /حزيران الماضي، وفي الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، توقفت المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في أبريل/نيسان بين إيران والولايات المتحدة في فيينا؛ بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، بحسب تقرير لصحيفة ”ذا ناشيونال إنترست“ نُشر في سبتمبر /أيلول الماضي.

وفي 3 أغسطس/ آب الماضي، تم انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الذي قال في حفل تنصيبه: ”يجب رفع العقوبات عن الأمة الإيرانية، ونحن ندعم أي خطة دبلوماسية لتحقيق ذلك“.

وبينما كان الدبلوماسيون الأمريكيون يستعدون لاستئناف المحادثات عندما تولى رئيسي الرئاسة، أوقف المسؤولون الإيرانيون المفاوضات، في وقت كانت الإدارة الجديدة في طهران تشكل حكومتها وتحدد سياساتها.

وتحتاج إيران إلى المفاوضات مع الغرب لتخفيف العقوبات المرهقة التي أعاقت اقتصادها، والتي جعلها رئيسي محور جدول أعماله، لكنها ليست في عجلة من أمرها لاستئناف محادثات فيينا، وليس لدى المحللين سوى القليل من الأدلة على رغبة إيران في التفاوض بسرعة مع القوى العالمية الكبرى.

ويعتقد بعض المراقبين أن إيران تستفيد من إضاعة الوقت وتواصل بناء نفوذها على طاولة المفاوضات، من خلال زيادة تخصيب اليورانيوم، وتقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها.

ويمنع الاتفاق إيران من تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3.67 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة لتطوير سلاح نووي.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال إبان تسلم مهامه إن العودة إلى المفاوضات ستستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر، حتى تتولى الحكومة الجديدة مهامها وتخطط لاتخاذ أي قرار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com