تقوده للإعدام.. إيران توجه تهما للمعارض الأحوازي البارز حبيب أسيود
تقوده للإعدام.. إيران توجه تهما للمعارض الأحوازي البارز حبيب أسيودتقوده للإعدام.. إيران توجه تهما للمعارض الأحوازي البارز حبيب أسيود

تقوده للإعدام.. إيران توجه تهما للمعارض الأحوازي البارز حبيب أسيود

أعلنت السلطات القضائية الإيرانية اليوم الإثنين عن إصدار لائحة اتهام ضد القيادي في المعارضة الأحوازية العربية البارز حبيب شعب "حبيب أسيود"، الذي جرى اختطافه في تركيا وتسليمه إلى إيران في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، ذبيح الله خداييان، للتلفزيون الحكومي إنه "تم إصدار لائحة اتهام بحق زعيم جماعة الأحوازية".

وأضاف أن "من بين التهم هي تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت أماكن حكومية وعامة وتنفيذ عمليات اغتيال وإطلاق النار على سكان في محافظة خوزستان والتورط بقضايا غسيل الأموال".

وأوضح خداييان "كما تم توجيه اتهامات ضد المعارض حبيب أسيود منها اغتيال مسؤولين والتجسس وتدمير مراكز نفطية وغازية حساسة في داخل إيران".

وأشار إلى أن "قضية أسيود أحيلت إلى محكمة الثورة في العاصمة طهران، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه القضية خلال المحاكمة".



وفي ظل التهم التي أعلن عنها المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية فإن المعارض الأحوازي حبيب أسيود سيواجه عقوبة الإعدام بسبب التهمة الخطيرة.

وتابع المتحدث باسم القضاء أن "العناصر الرئيسية للجماعة الأحوازية الإرهابية تنشط في دول أوروبية وتخطط وتدبر لأعمال إجرامية ومسلحة ضد الشعب الإيراني، كما أنهم يروجون للعنف في بلادنا من خلال القنوات التليفزيونية التي يمتلكونها، ويخططون لعمليات مسلحة في بلادنا في الدول الأوروبية التي يتمركزون فيها".

وفي 11 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بث التلفزيون الإيراني اعترافات قسرية ببث برنامج وثائقي للمعارض الأحوازي العربي حبيب أسيود.

وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، بث التلفزيون ذاته شريط فيديو قصيرا لـ "اعتراف" حبيب أسيود الذي اتهم فيه بتنفيذ هجوم مميت على عرض عسكري في الأهواز جنوب إيران.

وحبيب فرج الله كعب، الملقب بـ"حبيب أسيود"، هو الزعيم السابق وأحد مؤسسي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ويحمل الجنسيتين السويدية والإيرانية.

وتحمّل السلطات الإيرانية حركة النضال العربي مسؤولية الهجوم المسلح على استعراض عسكري للقوات المسلحة في أيلول/ سبتمبر 2018، وقالت حركة النضال في حينها إنه ليس لها دور في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل من قوات الحرس الثوري.

وتتهم إيران الجماعات والأحزاب المعارضة لها من القوميات العربية والبلوشية والكردية بأنها "إرهابية"، وتتلقى دعما من الخارج، وتقوم السلطات الأمنية بملاحقة تلك الجماعات ومؤيديها في داخل البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com