مقتل سيدة في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلس
مقتل سيدة في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلسمقتل سيدة في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلس

مقتل سيدة في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلس

قتلت سيدة ليبية، السبت، في تبادل لإطلاق النار خلال اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متناحرة في منطقة ورشفانة، الواقعة غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وكشفت مصادر محلية لـ"إرم نيوز" أن القتيلة تدعى زهرة مصباح شادي، وهي أم لـ 4 أطفال، ولقيت مصرعها في منطقة "الحشان" بورشفانة، التي شهدت اندلاع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات محلية.

وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الميليشيات المسلحة في مناطق ورشفانة، التي يقودها معمر الضاوي المدعوم من قائد المنطقة الغربية في رئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية أسامة الجويلي، وتنظيم الإخوان المسلمين، وميليشيا رمزي اللفع المدعوم من ميليشيا فرسان جنزور، والتابع لوزارة داخلية حكومة الوحدة الوطنية.

وبينت المصادر أن الاشتباكات استعرت لساعات محدودة وأدت إلى ترويع مئات العائلات ونزوح بعضها عن المناطق الساخنة، قبل أن تتدخل قوات من "جهاز دعم الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي وتشن هجوماً على ميليشيا اللفع، الأمر الذي أدى إلى تراجعها.

وسيطرت قوات "دعم الاستقرار" على تقاطع "السهلة" بمنطقة الحشان، بعد طرد ميليشا اللفع منها، ويسود الآن الهدوء الحذر في المنطقة.

بدوره، أدان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبدالحكيم حمزة، استمرار حالة الانفلات الأمني ووقوع اشتباكات مسلحة، وترويع المواطنين في العاصمة الليبية طرابلس.

ودعا حمزة حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية إلى ضبط الأمن، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات المقررة يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس في الآونة الأخيرة اشتباكات متقطعة بين عدة ميليشيات متناحرة، في الوقت الذي ينتظر فيه الليبيون المضي قدما في المسار السياسي، وعقد انتخابات برلمانية ورئاسية، يعقد عليها الأمل بإنهاء حالة الصراع، وتسوية الملفات العالقة في البلاد.

وتثير هذه الاشتباكات مخاوف دولية من العودة للمربع الأول، وإعاقة المسار السياسي، والتسبب في تأجيل الانتخابات أو حتى إعاقة عقدها.

وشهدت طرابلس حوادث أمنية عديدة واقتحامات، كان آخرها اقتحام قوة عسكرية تتبع رئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نهاية الشهر الماضي، منزل آمر منطقة طرابلس العسكرية عبدالباسط مروان، الكائن في منطقة سوق الجمعة شرقي العاصمة طرابلس.

وقالت وسائل إعلامية ليبية إن ”القوة المقتحمة تنتمي للواء 444 قتال“، الذي يقوده المقدم محمود حمزة، التابع لمنطقة طرابلس العسكرية التي يترأسها مروان.

وتداولت حسابات ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لعملية الاقتحام، زاعمة أن القوة المقتحمة ”اعتدت على النساء“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com