تقرير: الأمن الإيراني يمنع إقامة معرض لوحات عن ضحايا "الطائرة الأوكرانية"
تقرير: الأمن الإيراني يمنع إقامة معرض لوحات عن ضحايا "الطائرة الأوكرانية"تقرير: الأمن الإيراني يمنع إقامة معرض لوحات عن ضحايا "الطائرة الأوكرانية"

تقرير: الأمن الإيراني يمنع إقامة معرض لوحات عن ضحايا "الطائرة الأوكرانية"

كشف تقرير إخباري، اليوم السبت، أن وزارة الاستخبارات في إيران حظرت إقامة معرض لوحات وصور خاص بتأبين الضحايا من الأطفال في حادثة "الطائرة الأوكرانية" الشهيرة.

وسقطت طائرة ركاب أوكرانية مطلع العام الماضي 2020 بعد إقلاعها بدقائق من مطار الخميني الدولي بالعاصمة طهران، وراح ضحيتها جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصا، حيث اعترفت إيران لاحقا بإصابة الطائرة بصواريخ لقوات الحرس الثوري.

وقال التقرير المنشور على موقع "إيران واير" المعارض: "إن وزارة الاستخبارات الإيرانية منعت إقامة معرض لوحات وصور خاص بالضحايا الأطفال في حادثة الطائرة الأوكرانية".

وأشار التقرير إلى أن فنان كاريكاتير إيرانيا يُدعى "داود أحمدي مؤنس" أعلن عن إقامة معرض لوحات وصور في مؤسسة "بيت الفنانين"، حيث كان المعرض يتزامن مع ذكرى ميلاد إحدى الأطفال الضحايا في حادث الطائرة الأوكرانية وتُدعى "مايا زيبايي".

وصرح أحد أصدقاء فنان الكاريكاتير الإيراني لموقع "إيران واير" قائلا: "لقد أرسل العديد من الأطفال من مختلف المدن في إيران لوحات وصورا تتضامن مع رحيل الأطفال في حادثة الطائرة الأوكرانية، وكان من المقرر عرض هذه الصور في المعرض".

وأضاف: "لكن وزارة الاستخبارات اتصلت بمدير بيت الفنانين وأخبرته بعدم السماح بإقامة المعرض، رغم أن المعرض لا يحمل أي طابع سياسي، بينما هذا للأسف أسلوب الأجهزة الأمنية التي لا ترغب في رؤية أي تضامن وتجمعات فنية ودية".

وانتقد المواطن الإيراني تأخر إعلان وزارة الاستخبارات في إلغاء إقامة المعرض، مؤكدا أن تحضيرات إقامة المعرض كانت جاهزة حتى الخميس الماضي، إلى أن تلقينا صدمة إلغاء المعرض قبل افتتاحه بساعات.

ولفت تقرير "إيران واير" إلى أن ضباط وزارة الاستخبارات أصروا على إلغاء المعرض رغم حصول المنظمين على تصريح من وزارة الثقافة الإيرانية.

ونوه إلى أن المعرض كان يهدف للتبرع بعوائد اللوحات المباعة لصالح الأطفال المحرومين والفقراء في مناطق مثل سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.

وأثارت حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية جدلا واسعا داخل إيران، حيث اندلعت موجات احتجاجية بقيادة الشباب وطلاب الجامعات، خاصة بعد فقدان عدد من زملائهم الطلاب في الحادثة، بل إن هتافات المحتجين وصلت إلى حد مطالبة النظام الحاكم بالرحيل.

أما خارج إيران، فتسببت حادثة الطائرة الأوكرانية في توتر دبلوماسي بين طهران والدول التي لديها ضحايا، وأبرزها أوكرانيا وكندا، وسط مطالب هذه الدول بفتح تحقيق دولي نزيه يضمن تقديم المتورطين في الحادث للعدالة، ودفع إيران تعويضات مناسبة لأسر الضحايا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com