تونس تعلن اكتشاف نفق "حفره متشدد" قرب مقر إقامة السفير الفرنسي

أعلنت السلطات التونسية، يوم الأربعاء، اكتشاف نفق قريب من مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة تونس.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان، إن اكتشاف النفق جاء بعد "مداهمة منزل على خلفية حصولها على معلومات تفيد بوجود نشاط مشبوه، وتردد متشدد عليه".

وأضافت الوزارة في بيان، أنه بناء على معلومات وردت للمصالح الأمنية، بخصوص وجود "نشاط مشبوه" بأحد المنازل بضاحية المرسى، مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس، "اتضح أن من بين الأشخاص المترددين على المنزل المذكور، شخص معروف بالتشدد".

وأشارت إلى أنها "قامت بمداهمة المنزل، بعد التنسيق مع النيابة العامة، واتضح وجود أشغال حفر نفق".

وذكرت أن "الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب، تكفلت باجراء الأبحاث والمعاينات اللازمة في هذا الملف".

يذكر أن قناة "التاسعة" التونسية نشرت مساء أمس الثلاثاء، خبر الكشف عن وجود نفق بطول حوالي 300 متر، يؤدي إلى مقر إقامة سفير فرنسا بضاحية المرسى في العاصمة تونس.

وأضافت القناة، وفق مصادر وصفتها "بالمطلعة"، أن "النفق الذي تم الكشف عنه، جاء وسط تكتم شديد من المصالح الأمنية".

وبينت نقلًا عن مصادرها، أن "النفق تم حفره في وقت قريب، ولم يتم التعرف إلى حد الآن، عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وأن التحقيقات جارية لكشف تفاصيل هذا المخطط".

وكان الأمن التونسي أحبط مؤخرًا، مخططًا لتنفيذ هجمات لاستهداف المؤسستين الأمنية والعسكرية، عبر عبوات ناسفة وأسلحة تقليدية"، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية التونسية.

وقالت الوزارة حينها، إنه "على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني، تم الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمى بتنظيم داعش، تنشط بمحافظة تطاوين، خطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية".

وأوضح البيان، أن "المخطط، كان سيتم تنفيذه باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع".

وأضافت الوزارة: "تم القبض على عناصر المجموعة في وقت وجيز، وحجز عبوة ناسفة ومواد تستعمل في صناعة المتفجرات، ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها".

وأشار البيان، إلى أنه تمت "إحالة الخلية للنيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حيث تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن بشأنهم".