كيف تلقى الإسرائيليون اعتذار رئيسهم عن مجزرة كفر قاسم؟
أحدثت مشاركة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أمس الجمعة، في مراسم تأبين ضحايا مجزرة كفر قاسم، في ذكراها الـ 65، واعتذاره باسم إسرائيل لذوي الضحايا، أصداء كبيرة عكستها مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
وخلال مراسم تأبين ضحايا مجزرة كفر قاسم، التي نفذها حرس الحدود الإسرائيلي عام 1956 وأدت لاستشهاد 49 فلسطينيا ذكر هرتسوغ: "أحني رأسي أمام الضحايا الـ 49، وأمام أبناء عائلاتهم وأمام جميع أهل كفر قاسم، وأطلب العفو باسمي وباسم دولة إسرائيل".
وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "أمد لكم من أعماق قلبي يدا مساندة ومعاونة، متوسلا لله تعالى أن يكون معكم لتجدوا المواساة لألمكم".
https://www.youtube.com/watch?v=hf1uV60JJg4
ووقعت المجزرة مساء يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1956، بعد أن قررت قيادة جيش الاحتلال فرض حظر التجوال على سكان كفر قاسم وقرى عربية أخرى متاخمة للحدود الأردنية آنذاك.
وحاولت الحكومة الإسرائيلية بعدها طمس معالم المجزرة وإنكارها، واضطرت بعدها لفتح تحقيق، وصدرت أحكام مخففة بحق متورطين، لا تتعدى التوبيخ، بعد محاكمات صورية استمرت 3 سنوات.
جرح ينزف
ورأى الصحفي الإسرائيلي أريك بيندر، في تغريدة دونها عبر حسابه على تويتر، أن أهم نقطة يمكن اقتباسها من كلمة هرتسوغ، ما يتعلق باعتذاره باسمه وباسم دولة إسرائيل لعائلات الضحايا، ووصفه بـ " الاقتباس الأدق".