العراق.. توتر أمني ومخاوف من اندلاع عنف طائفي في ديالى
العراق.. توتر أمني ومخاوف من اندلاع عنف طائفي في ديالىالعراق.. توتر أمني ومخاوف من اندلاع عنف طائفي في ديالى

العراق.. توتر أمني ومخاوف من اندلاع عنف طائفي في ديالى

يسود محافظة ديالى العراقية، توتر أمني، منذ مساء الثلاثاء، وسط مخاوف من اندلاع عنف واقتتال طائفي، بعد دخول ميليشيات مسلحة على خط الأزمة.

ويأتي ذلك بعد تعرض منطقة "المقدادية"، لهجوم عنيف شنته عناصر من  تنظيم داعش، مما أدى إلى مقتل 14 شخصًا، وإصابة نحو 20 آخرين، بحسب مصادر عراقية.

وعقب الهجوم، استهدفت ميليشيات مسلحة، قرية "نهر الإمام"، التي تقطنها غالبية من السنة، جالبة معها آليات جرفت البساتين، فيما نشطت عمليات أخرى، مثل: الاختطاف، وحرق المنازل، وغيرهما.

وشهدت المدينة، نزوحًا نحو مناطق أكثر أمنًا، تحسبًا من هجمات أخرى، قد تشنها المجموعات المسلحة.



وقال مرصد "أفاد" لحقوق الإنسان إن "السكان المحليين أبلغوا عن مجاميع مسلحة تستقل سيارات رباعية الدفع، على بعضها شعار (هيئة الحشد الشعبي)، نفذت عمليات إعدام ميدانية، وحرق منازل، ومركز صحي، وبساتين، وسيارات داخل قرية نهر الإمام".



ونقل المرصد، في بيان له، عن ضابط في الجيش العراقي، أن "عمليات الإعدام الميدانية، نُفذ بعضها داخل منازل الضحايا على يد جماعات مسلحة اقتحمت قرية نهر الإمام بعد الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش".

ودعا المرصد، إلى "فتح تحقيق بعدم استجابة الأمن لمناشدات الأهالي لنجدتهم وحمايتهم وتركهم فريسة عمليات قتل مروعة ما زالت بعض فصولها غير واضحة لغاية الآن بسبب إغلاق المنطقة بالكامل".



ووصل رئيس منظمة بدر، هادي العامري، ومستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، إلى المحافظة في مسعى إلى تدارك الأمر، غير أن السكان حمّلوا العامري مسؤولية دماء أبنائهم، بسبب "الفشل" المتواصل في عدم تأمين مناطقهم.

وأظهر مقطع مصور، حوارًا حادًا بين العامري وزعيم قبلي في المحافظة، عن سبب بقاء تلك المناطق غير آمنة، منذ سنوات، فيما حمّل الأخير العامري مسؤولية ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com