موريتانيا.. الأحزاب السياسية تبدأ جلسات "التشاور" المحضرة للحوار المرتقب
موريتانيا.. الأحزاب السياسية تبدأ جلسات "التشاور" المحضرة للحوار المرتقبموريتانيا.. الأحزاب السياسية تبدأ جلسات "التشاور" المحضرة للحوار المرتقب

موريتانيا.. الأحزاب السياسية تبدأ جلسات "التشاور" المحضرة للحوار المرتقب

أطلقت عشرات الأحزاب السياسية الموريتانية، اليوم الأربعاء، جلسات تحضيرية للحوار السياسي المرتقب، بهدف التوصل إلى اتفاق حول من سيشارك في هذا الحوار من خارج الأحزاب السياسية، وهيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة.

ووجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في وقت سابق دعوة لعشرات الأحزاب السياسية المعارضة والموالية، الحاصلة على ترخيص من وزارة الداخلية، للمشاركة في الجلسات التحضيرية للحوار.

كما تم توجيه الدعوة للشخصيات التي تنافست خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ مثل النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي، ورئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد ببكر، و البرلماني السابق كان حاميدو بابا، و رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والنائب في البرلمان الحالي محمد ولد مولود إضافة لمحمد الأمين المرتجي الوافي.

وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، خلال افتتاح الجلسة التحضيرية، "إن الحوار المرتقب لن يقصى منه أي طرف، ولن يتعرض أحد للتمييز"، داعيا جميع القوى للانخراط في هذه العملية التي وصفها "بالمهمة للجميع".

وطالب رئيس الحزب الحاكم، كافة القوى بـ"الابتعاد عن التقوقع وراء الأجندات الحزبية، واستحضار الوطن وهمومه أولا"، على حد قوله.

وكانت منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، قد اقترحت قبل عدة أشهر، خريطة حددت المحاور الأساسية للحوار المرتقب، تضمنت المسار الديمقراطي والوحدة الوطنية، والحكمة الرشيدة والمحافظة على البيئة، ومعالجة آثار التغيرات المناخية، وحماية المصالح العليا للبلد.

كما تضمنت الخريطة عدة نقاط أخرى، من بينها الإصلاحات الدستورية والتشريعية، وتعزيز دولة القانون، وإصلاح المنظومة الانتخابية، وتطبيع الحياة السياسية في البلاد.

واقترحت المنسقية، نقاش عدة محاور أخرى أهمها، معالجة الملفات الحقوقية الوطنية العالقة، ومعالجة إشكالية الرق ومخلفاته، وطرق وآليات تعزيز اللحمة الاجتماعية، ومكافحة الفساد، وإصلاح القضاء، والإصلاح العقاري.

ولا تمانع الأحزاب الممثلة في البرلمان إضافة نقاط أخرى لخريطة الطريق المتعلقة بالحوار المرتقب، خاصة في ظل موافقة أحزاب سياسية جديدة على المشاركة فيه، ليظل الباب مفتوحا لمقترحات جديدة يمكن إضافتها في أي لحظة أثناء فترة الإعداد لهذا الحوار الذي ينتظر الشارع الموريتاني ما قد يسفر عنه من نتائج وما قد يقره من إصلاحات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com