بعد قرار تركي بطردهم.. سفراء غربيون يؤكدون التزامهم بـ"المعاهدة الدبلوماسية" وأنقرة ترحب
بعد قرار تركي بطردهم.. سفراء غربيون يؤكدون التزامهم بـ"المعاهدة الدبلوماسية" وأنقرة ترحببعد قرار تركي بطردهم.. سفراء غربيون يؤكدون التزامهم بـ"المعاهدة الدبلوماسية" وأنقرة ترحب

بعد قرار تركي بطردهم.. سفراء غربيون يؤكدون التزامهم بـ"المعاهدة الدبلوماسية" وأنقرة ترحب

قالت السفارة الأمريكية وعدة سفارات أخرى في تركيا، اليوم الإثنين، إنها ملتزمة بالاتفاقية الدبلوماسية التي تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، فيما رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببيان السفارات.

جاء ذلك، بعد أن دعا الرئيس أردوغان لطرد 10 سفراء غربيين دعوا إلى الإفراج عن رجل الأعمال المسجون عثمان كافالا، المعروف باهتمامه بالعمل الخيري، والمسجون لمدة 4 سنوات في اتهامات بتمويل احتجاجات، والتورط في محاولة انقلاب.

وقالت السفارة الأمريكية، الإثنين، على تويتر "الولايات المتحدة تشير إلى أنها ملتزمة بالمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

ونشرت كل من كندا وهولندا ونيوزيلندا رسائل مشابهة، في حين أعادت النرويج وفنلندا نشر الرسالة الأمريكية.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، اليوم الإثنين، إن الرئيس أردوغان "رحب" ببيان أصدرته سفارات غربية، وجاء فيه أنها تلتزم بمعاهدة دبلوماسية تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة.

وقالت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، إن أردوغان رحب بالبيان الذي نشرته على تويتر سفارات الولايات المتحدة وكندا وهولندا ونيوزيلندا، وأعادت نشره لاحقا سفارات السويد والنرويج وفنلندا والدنمرك.

وكان أردوغان قال قبل يومين، إنه أصدر تعليمات باعتبار سفراء عشر دول غربية "أشخاصا غير مرغوب فيهم" لمطالبتهم بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله، السبت: "أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية (مولود تشاووش أوغلو)، لإعلان السفراء العشرة أشخاصًا غير مرغوب بهم بأسرع وقت (على خلفية مطالبتهم بإطلاق سرح رجل أعمال متهم بالتورط بمحاولة انقلاب)".

وكانت الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا من بين الدول التي أصدرت البيان الذي يطالب تركيا باحترام قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان و "ضمان الإفراج العاجل عن كافالا".

لاحقا، قال رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، عبر تويتر، يوم السبت، إن طرد الرئيس رجب طيب أردوغان عشرة سفراء من تركيا هو "علامة على الانحراف الاستبدادي" للحكومة التركية.

وأضاف ساسولي: "لن نخاف". ويوم السبت، غرد رئيس البرلمان الأوروبي: "الحرية لعثمان كافالا".

في حين قالت وزارة الخارجية الهولندية، في بيان السبت، إنها "تنتظر اتصالا" من تركيا بشأن الطرد المحتمل للسفير الهولندي لدى تركيا، مضيفة أن الحكومة لم تتلق بعد تأكيدًا رسميًا.

بينما قالت وزارة الخارجية النمساوية، إنها تأسف بشدة لإعلان تركيا عن " 10 سفراء كأشخاص غير مرغوب فيهم".

وشمل القرار التركي سفراء كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة، الذين أصدورا بيانا مشتركا بمناسبة العام الرابع لاحتجاز كافالا.

وعثمان كافالا محتجز دون إدانة منذ 2017. وتمت تبرئته العام الماضي بتهم تتعلق باحتجاجات حديقة جيزي في 2013. وتم إلغاء الحكم وتوجيه تهم جديدة ضده لتورطه المزعوم في محاولة الانقلاب العام 2016.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com