دعوة فرنسية للمنفي لحضور مؤتمر دولي حول إخلاء ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية
دعوة فرنسية للمنفي لحضور مؤتمر دولي حول إخلاء ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبيةدعوة فرنسية للمنفي لحضور مؤتمر دولي حول إخلاء ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية

دعوة فرنسية للمنفي لحضور مؤتمر دولي حول إخلاء ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية

قدم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، لحضور مؤتمر دولي سيعقد في شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة باريس.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن لودريان وجه الدعوة أثناء استقبال المنفي له، الخميس، بمكتبه في العاصمة طرابلس، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لمبادرة دعم استقرار ليبيا.

وأشار بيان صادر عن المكتب إلى أن المؤتمر سيكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ويهدف أساساً للتباحث حول السبل المثلى لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وناقش الطرفان ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز الاستقرار في ليبيا، الذي سينعكس على المنطقة برمتها.



ورحب رئيس المجلس الرئاسي بالوفد الفرنسي المشارك في أعمال المؤتمر الوزاري، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل عبور المرحلة الراهنة، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى الاستقرار الدائم.

وعبر وزير الخارجية الفرنسي بدوره عن سعادته بحالة الأمن والأمان في العاصمة طرابلس، وبما شاهده من استقرار، وعودة الحياة إلى طبيعتها في عموم البلاد، منذ تولي السلطات الجديدة قيادة البلاد، ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، معرباً عن تمنياته بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.

وعقد، اليوم الخميس، في العاصمة الليبية طرابلس "المؤتمر الدولي لدعم الاستقرار في ليبيا" بمشاركة نحو 30 دولة.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، خلال تلاوتها البيان الختامي للمؤتمر، إن حكومة الوحدة الوطنية الليبية أكدت "رفضها القاطع للتدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية، وإدانتها لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى في ليبيا".

وقال رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، في كلمة ألقاها أمام المشاركين، إن "انعقاد المؤتمر تأكيد على إرادة الليبيين وقدرتهم على الوصول إلى حل ليبي خالص، مضيفا أن "استقرار ليبيا اليوم هو السبيل الوحيد لإعادة بناء المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية".

وأكدت الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، أن الانتخابات ستنهي المرحلة الانتقالية في ليبيا، وتعود البلاد إلى الشرعية السياسية، داعيةً إلى "إنهاء التدخل الأجنبي في الشأن الليبي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com