مجلس القبائل الليبية: نؤيد الانتخابات ونرفض أي مبادرة تؤجلها (فيديو إرم)
أعرب نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية السنوسي الحليق، عن ترحيب المجلس بكل مبادرة تعمل على إرساء الاستقرار وتثبيت موعد الانتخابات الليبية، ورفضه لأي مبادرة تؤجلها.
وعلق الحليق على المؤتمر الوزاري الدولي لدعم الاستقرار في ليبيا الذي ينعقد الخميس قائلا "نرحب بكل مؤتمر يجمع كل الليبيين ولكن لا نريد مؤتمرا يفرق أو يستثني أحدا من الليبيين ولا نريد مؤتمرا يُعقد لتغيير موازين القوى أو لتأجيل موعد الانتخابات أو يعرقل المسار نحو الانتخابات".
وقال في حديث لـ "إرم نيوز": "نحن مع الانتخابات وكل مؤتمر يأتي بغير هذا التوجه نرفضه".
واعتبر الحليق أن "كل القبائل الليبية تدعم خيار إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها"، لكنه حذّر من لجوء بعض الأطراف إلى "تزوير الانتخابات واستعمال المال الفاسد".
وقال إن المجلس الأعلى للقبائل الليبية، يرى أنّ "الانتخابات في ليبيا هي الحل، وكل القبائل في الشرق والغرب والجنوب تؤيد هذا الخيار لأنّ البديل سيكون الفوضى".
وأوضح الحليق، أنّ "من لا يدعم هذه الانتخابات له أجندة ورغبة في استمرار الفوضى، وهذا ليس في مصلحة الشعب الليبي".
وأضاف "نحن مع الانتخابات وضد الإقصاء، وأيدينا ممدودة للجميع وكل من له الحق في الترشح للانتخابات نحن ندعمه، ولكن نتمنى عدم حصول تزوير وعدم استعمال المال الفاسد واللجوء إلى الفساد الإداري ونتمنى أن لا يستغل بعض الأفراد هذه الانتخابات".
وبيّن الحليق "ندعم كل من يحب ليبيا ويسعى إلى الدفاع عن حقوق الليبيين وإنهاء معاناتهم بعد السنوات العشر العجاف، التي سالت فيها دماء الليبيين، وندعم من يتقي الله في الشعب الليبي".
ورأى أنّ "على الرئيس الذي ستفرزه الانتخابات القادمة، العمل على ملف المصالحة الوطنية لأنه دون مصالحة وعودة الحقوق إلى أهلها، لن تكون هناك تنمية ولا أمن أو استقرار".
وردا على سؤال حول الخلافات القائمة بين البرلمان ومجلس الدولة في ليبيا بشأن قانون الانتخابات، قال الحليق إنّ "الخلاف شخصي، ودافعه ليس مصلحة الوطن بل مصالحهم الشخصية".
ولفت إلى أنّ "كثيرا من هؤلاء يريدون استمرار الوضع على ما هو عليه للحفاظ على كراسيهم".
ويعتقد الحليق، أن تأجيل الانتخابات عن موعدها، "سيكون الوضع غير مبشّر بالخير".
ومن المنتظر، إقامة الانتخابات الليبية في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
