احتجاجات أمام البرلمان الإيراني ضد لقاحات كورونا
احتجاجات أمام البرلمان الإيراني ضد لقاحات كورونااحتجاجات أمام البرلمان الإيراني ضد لقاحات كورونا

احتجاجات أمام البرلمان الإيراني ضد لقاحات كورونا

نظمت مجموعة من الإيرانيين وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة طهران، اليوم الأربعاء، رفضًا لعزم السلطات إجبار الإيرانيين على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وهتف المحتجون أمام البرلمان بشعارات مناهضة للترخيص الطارئ للقاحات، وعمليات التطعيم الإجبارية، كما هتفوا ضد وزير الصحة، بهرام عين اللهي.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها: "لا للمجزرة"، و "لن نستسلم لمنظمة الصحة العالمية".

ومن بين الشعارات الأخرى التي شُوهدت في احتجاجات، اليوم: "لا يحق لأحد إجبار شخص على التطعيم" و "لا للعبودية" و "يا نائب البرلمان استيقظ".

وحمل أحد المتظاهرين لافتة ضد بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ومن الشخصيات الرائدة في العالم في المساعدة على إنتاج اللقاحات، واصفًا وباء فيروس كورونا بأنه "فتنة".



وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت، الليلة الماضية، أن "تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا غير مُلزم للمواطنين لكن على كل موظف يعمل في الدوائر الحكومية والخاصة ويريد الاستمرار في وظيفته، أخذ اختبار PCR كل 72 ساعة، وذلك لإثبات سلامته، وعدم إصابته بالفيروس".

وخلال الأشهر الماضية، تجمع بعض أنصار الطب التقليدي والمتظاهرين المحتجين على حقن لقاح كورونا أمام مبنى وزارة الصحة، وكتبوا على لافتات: "لا اللقاح الداخلي، ولا اللقاح الأجنبي، ولدينا علاج الإمام الكاظم ضد كورونا".

وبعد ظهور فيروس كورونا في إيران، أواخر فبراير/شباط العام الماضي، أدخل بعض المطالبين بالطب التقليدي عدة علاجات عشبية لـ "أمراض القلب التاجية"، ومن أشهرها "علاج الإمام كاظم"، وهي خلطة من الأعشاب.



وفي سياق متصل، قال وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستشهد موجة أخرى من تفشي فيروس كورونا، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضاف عين اللهي في تصريحات للصحافة الإيرانية: "الموجة السادسة أمر مؤكد ليس في إيران فقط، وإنما في معظم دول العالم بحسب الخبراء، وستبدأ هذه الموجة في نوفمبر المقبل".

وكشف الوزير الإيراني أن "وزارة الصحة قامت بتقديم 75 مليون جرعة من لقاحات كورونا في البلاد".



وأعلنت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 162 حالة وفاة مع 11 ألف و770 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووفقًا لهذا التقرير، فقد بلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في إيران،5 ملايين و821 ألفًا، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 124 ألف شخص.

ويشكك بعض الخبراء في مجال الصحة داخل إيران بهذه الإحصاءات التي تعلنها وزارة الصحة، ويؤكدون أن عدد ضحايا كورونا الحقيقي في البلاد يتراوح بين 3 إلى 4 مرات من الإحصاءات الحكومية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com