العراق.. القبض على "الزوبعي" المتورط بتفجير الكرادة الدامي عام 2016 (صور)
العراق.. القبض على "الزوبعي" المتورط بتفجير الكرادة الدامي عام 2016 (صور)العراق.. القبض على "الزوبعي" المتورط بتفجير الكرادة الدامي عام 2016 (صور)

العراق.. القبض على "الزوبعي" المتورط بتفجير الكرادة الدامي عام 2016 (صور)

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الإثنين، القبض على غزوان الزوبعي، المتهم بالتورط بتفجير منطقة الكرادة الدامي في بغداد العام 2016.

وقال الكاظمي في تغريدة عبر "تويتر" إنه "بعد أكثر من 5 سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتها البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي الملقب بـ(أبو عبيدة بغداد) المسؤول عن هذه الجريمة، وجرائم أخرى".



وأضاف أن "محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني، لن نحيد عنه، وقد وجّهنا بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلّد ضحايا تفجير الكرادة، كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراقيين".

ويعد تفجير الكرادة، أحد الأحداث الدامية، والباقية في أذهان العراقيين، لجهة عدد الضحايا الذين سقطوا جرّاءه، وحجم الانفجار، وموقعه.

ووقع الانفجار عام 2016، بسيارة مفخخة في حي الكرادة الشرقية، قرب أحد المطاعم بالتزامن مع نهاية شهر رمضان، أثناء تناول رواد السوق وجبة السحور.

وأدى التفجير إلى احتراق عدد من المباني التجارية القريبة ومقتل وجرح أكثر من 500 شخص.

وأعلن تنظيم "داعش" المتشدد حينها مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، وقال إنه تم بوساطة سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة.

بدوره، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن "الزوبعي متورط بتفجير عجلة مفخخة في منطقة الكرادة (مجمع الليث) بتاريخ 2016/7/3 من خلال انتحاري".

وأضاف رسول أن "الزوبعي كان متواجدا مع الانتحاري في نفس المضافة قبل توجهه إلى بغداد ونقله مع عجلته الى منطقة العظيم وبعدها توجه بها الانتحاري إلى بغداد ونفذ عمليته".



وأشار إلى أنه "أشرف على تفجير مزدوج في محافظة بغداد في مول النخيل بتاريخ 2016/9/9، فضلاً عن تفجير عجلة مفخخة في بغداد بالقرب من مرطبات الفقمة بتاريخ 2017/5/30، وتفجير عجلة مفخخة في منطقة الشواكة، فضلاً عن تفجير عجلة تستهدف زوار الإمام الكاظم، عام 2016".

ونُفذت عملية اعتقال الزوبعي، على يد جهاز المخابرات العراقي، خارج البلاد، دون الإفصاح عن الدولة التي كان يستقر فيها المتهم.

ومع تولي رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي، منصبه العام الماضي، تمكن من توجيه عدة ضربات قوية لداعش، ابتداءً في مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ثم مقتل خليفته كذلك أبو ياسر العيساوي.

وكان الكاظمي قد أعلن الأسبوع الماضي، اعتقال سامي جاسم، نائب أبو بكر البغدادي، فضلا عن عدد من قادة التنظيم المتشدد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com