نقل آلاف العمال من كشمير الهندية بعد عمليات قتل.. وفرار المئات
نقل آلاف العمال من كشمير الهندية بعد عمليات قتل.. وفرار المئاتنقل آلاف العمال من كشمير الهندية بعد عمليات قتل.. وفرار المئات

نقل آلاف العمال من كشمير الهندية بعد عمليات قتل.. وفرار المئات

قال مسؤولان أمنيان في كشمير الهندية، يوم الإثنين، إن السلطات نقلت آلاف العمال الوافدين في كشمير إلى مناطق آمنة الليلة الماضية، في حين فر المئات من الوادي الواقع في جبال الهيمالايا بعد موجة من عمليات القتل.

ومنذُ أوائل شهر أكتوبر الجاري، سقط في كشمير 11 قتيلا من المدنيين بينهم 5 من العمال الوافدين في جرائم قتل، يُشتبه بأن مرتكبيها من المتشددين رغم حملة أمنية واسعة في الإقليم.

ولم يتضح بعد السبب المباشر في الهجمات الأخيرة غير أن كشمير تشهد تمردا مسلحا على نيودلهي منذ عشرات السنين، وتطالب كل من الهند وباكستان بأحقيتها في السيادة الكاملة على الإقليم الذي تحكم كل منهما جزءا منه.

وقال مسؤول رفيع بالشرطة: "نقلنا آلاف العمال إلى مناطق آمنة ونسهل عودتهم لبلداتهم"، مضيفا أن قوات الأمن عززت دورياتها في مناطق أخرى لمنع أي نشاط للمتشددين.

وشهدت كشمير موجات مختلفة من العنف على مر السنين غير أن الموجة الأخيرة تستهدف فيما يبدو من لا ينتمون إلى الإقليم ومنهم عمال وافدون وأفراد من طائفتي الهندوس والسيخ اللتين تمثلان أقلية في كشمير ذي الغالبية المسلمة.

وكشمير مقسومة بين الهند وباكستان منذ استقلال البلدين عام 1947، ويطالب كل من البلدين بالسيطرة عليها بالكامل، وتسببت باثنتين من الحروب الثلاث التي دارت بينهما.

فيما ويطالب سكان جامو وكشمير باستقلال الإقليم عن الهند أو ضمه إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وتنامت مشاعر الغضب في الإقليم منذ الـ5 من شهر أغسطس 2019، حين ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور التي تكفل الحكم شبه الذاتي في جامو وكشمير، وقررت تقسيم الإقليم إلى منطقتين خاضعتين للحكومة الفدرالية.

كما تشهد كشمير منذ سيطرة حركة طالبان على كابول في منتصف آب/ أغسطس الماضي، تصعيدا في التوتر مع تنفيذ المتمردين هجمات على المدنيين وقيام قوات الأمن بعمليات ضد مخابئ المتمردين وعمليات تسلل عبر خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.

وكانت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية وقعتا عام 2003 اتفاقا لوقف إطلاق النار على امتداد خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية في كشمير، لكن الهدنة شهدت انتهاكات في السنوات القليلة الماضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com