ليبيا.. "المنفي" يلتقي القائد العام "المؤقت" للجيش الليبي في طبرق

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، القائد الأعلى للجيش محمد المنفي اليوم السبت، القائد العام المُكلف للجيش الوطني الليبي الفريق أول عبد الرازق الناظوري.

وجرى اللقاء، الذي يُعتبر الأول بين الطرفين في مدينة طبرق، الواقع على بعد 1300 كيلومتر عن العاصمة طرابلس، حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

ووفقًا للبيان، "بحث المنفي مع الفريق الأول الناظوري، أبرز الخطوات المُهمة، التي أنجزتها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بخصوص تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح الطريق الساحلي، وإطلاق سراح الموقوفين من مختلف الأطراف".

وتناول الطرفان خلال اللقاء سُبل مواصلة العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، للمساهمة في إجراء الاستحقاقات الانتخابية المُقبلة، المقررة في الـ24 من شهر كانون الأول/ديسمبر المُقبل، وضمان نجاحها، والوصول للاستقرار والأمن والسلام في كل أنحاء الوطن.

 

ووصل رئيس المجلس الرئاسي المنفي يوم الخميس الماضي إلى مدينة طبرق في زيارة عمل للمنطقة الشرقية من ليبيا تستمر عدة أيام، حيثُ سيلتقي المنفي بالعديد من المكونات السياسية، والمحلية، والاجتماعية بمختلف المدن.

وفي الـ22 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، كلّف المشير خليفة حفتر، الفريق الأول الناظوري بتوّلي منصب القائد العام الجيش الوطني لمدة 3 أشهر.

ووقعت اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، قبل نحو أكثر من أسبوع في جنيف على خطة العمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.

ويوم الخميس الماضي، قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" من فريق القيادة العامة للجيش الليبي، الفريق فرج الصوصاع، "إن اللجنة توصلت إلى وضع تفاصيل خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد".

وأضاف في تصريحات صحفية حينها: "توصلنا إلى طريقة يتم بها إحصاء عدد القوات الأجنبية وانسحابهم"، موضحًا أن "المرتزقة والقوات الأجنبية سيجري إرجاعهم في البداية إلى بنغازي شرقا، وإلى طرابلس غربا، قبل البدء في ترحيلهم".

وبين الصوصاع أن "هناك تنسيقا بين لجنة 5+5 والأمم المتحدة لتحديد مواعيد للخطة في وقت قريب"، مؤكدًا أن "هدف اللجنة العسكرية هو إخراج جميع القوات الأجنبية وترحيل المرتزقة قبل الانتخابات". وفق قوله.