وزير الدفاع اللبناني: القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت يتخذه "القضاء" لا "السياسة"
وزير الدفاع اللبناني: القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت يتخذه "القضاء" لا "السياسة"وزير الدفاع اللبناني: القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت يتخذه "القضاء" لا "السياسة"

وزير الدفاع اللبناني: القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت يتخذه "القضاء" لا "السياسة"

قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم السبت، إن القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت يُتخذ في القضاء لا في الأروقة السياسية.

وأوضح وزير الدفاع اللبناني أن التدافع والاشتباك الذي حصل في العاصمة بيروت يوم الخميس أديا إلى إطلاق النار من الطرفين، مشيرا إلى أنه تم توقيف 19 متهما من الطرفين، بينهم 17 لبنانياً وسوريان.

وقال وزير الدفاع اللبناني في تصريحات لقناة "إم.تي.في" المحلية: إن "ما شهدناه في الطيونة – حيث اندلعت الاشتباكات الدامية- لن يتكرر ولا تطورات مرتقبة والقوى الأمنية منتشرة".

وأكد سليم أن القرار بشأن قاضي انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار يُتخذ في القضاء لا في السياسة، مشيرا إلى أن "الجيش ومديرية المخابرات لا يخضعان لضغوط متعلقة بالتحقيقات".

وتحدث وزير الدفاع عن أن هناك "معلومات مسبقة كانت بحوزتنا والاتصالات أكدت الطابع السلمي للتحرك، ولكن تفلت أمني أعقب وقوع الحادثة، والأسلحة موجودة في البيوت".

ولفت إلى أنه تم العثور على مصدر إطلاق الـB7 وتمت توقيفات على الأثر، والجيش نفذ كل التدابير الميدانية الاستباقية اللازمة".

وبحسب وزير الدفاع اللبناني، فإن "الإفادات الميدانية تؤكد أن دخول شبان إلى شوارع عين الرمانة وإطلاق النار تسبب بفوضى وعمليات القنص".

ويوم الجمعة، شيعت جثامين ضحايا الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، تزامنا مع إعلان الحداد العام في البلاد.

واندلع إطلاق النار الخميس أثناء مظاهرات نظمتها حركة أمل وجماعة حزب الله؛ احتجاجا على القاضي المكلف بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.

واتهمت حركة أمل وحزب الله الشيعيتان حزب "القوات اللبنانية" بإطلاق النار، لكن الحزب نفى ضلوعه.

وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من القتلى والإصابات، ناهيك عن حالة الذعر وترويع أهالي المنطقة.

واضطر سكان المنطقة إلى الهروب من منازلهم، فيما اختبأ أطفال المدارس تحت طاولاتهم نتيجة لإطلاق النار باستخدام أسلحة آلية وقاذفات هاون في الشوارع.

وتواصل الاشتباك لساعات قبل أن يعود الهدوء إلى المنطقة بتدخل من الجيش اللبناني.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد قوله إن المعلمين في إحدى المدارس أمروا التلاميذ بالاستلقاء أرضا على بطونهم ووضع الأيدي فوق الرؤوس.

وأفادت مصادر طبية وعسكرية بأن بعض الضحايا أصيبوا برصاصات في رؤوسهم. ومن الضحايا امرأة أصيبت برصاصة وهي في بيتها.

وتصاعد التوتر في البلاد بشأن التحقيق في انفجار الميناء، الذي أسفر عن مقتل 219 شخصا، في آب أغسطس 2020.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com