كتاب: جيفري إبستين كان يريد كشف أسرار ترامب وكلينتون
كتاب: جيفري إبستين كان يريد كشف أسرار ترامب وكلينتونكتاب: جيفري إبستين كان يريد كشف أسرار ترامب وكلينتون

كتاب: جيفري إبستين كان يريد كشف أسرار ترامب وكلينتون

كشف كتاب نشر أخيرا، أن الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المدان في "أنشطة جنسية غير شرعية"، كان يعتقد أن بإمكانه عقد صفقة مع المدعين العامين من خلال الكشف عن أسرار تتعلق بالرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.

وأُلقي القبض على إبستين، في تموز/ يوليو عام 2019؛ بتهمة "الاتجار بالجنس"، وتوفي منتحرا بعد شهر من إدانته في زنزانته، بحسب الشرطة.

وفي كتابه الجديد بعنوان "مشهور جدا: الغني والقوي وسيئ السمعة"، كشف الكاتب والصحافي الأمريكي المعروف مايكل وولف عن الأمور التي كان إبستين يفكر بها، في شهوره القليلة الأخيرة.

ووفقا للكتاب الذي نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، مقتطفات منه، "اعتقد إبستين أن وزارة العدل اعتقلته، بناء على تعليمات من الرئيس آنذاك ترامب، لأنهم أرادوا معلومات عن كلينتون، الذي سافر على متن طائرة إبستين الخاصة مرات عدة".

وقال الكاتب وولف: "إذا كان ترامب مهووسا بكلينتون، وهذه هي الحقيقة، فقد كان أيضا مهووسا بما يعرفه إبستين عن كلينتون".

وأضاف: "كان إبستين يعتقد أن المدعين في نيويورك الذين كانوا يحققون في الأنشطة التجارية لترامب، ربما أمروا باعتقاله للضغط عليه للانقلاب على ترامب".

وتابع وولف: "هناك ثغرات كثيرة محتملة في هذه النظريات، لكن إبستين كان يعتقد أنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة يمكن إبرامها".

وكشف وولف، أنه زار إبستين في قصره سيئ السمعة الذي تبلغ تكلفته 75 مليون دولار في مدينة نيويورك، قبل أشهر من وفاته.

وأشار وولف، إلى أنه "خلال الزيارة ورد اتصال من مدير الشؤون الاستراتيجية السابق في البيت الأبيض ستيف بانون، الذي أخبر إبستين أنه كان يخاف منه خلال حملة ترامب الرئاسية؛ لأنه يعتقد أنه كان يعرف أسرارا كثيرة عن ترامب".

وخلال الاتصال قال بانون لإبستين: "أنت الشخص الوحيد الذي كنت أخاف منه خلال الحملة الانتخابية"، ورد إبستين: "ينبغي أن تكون كذلك".

ولفت وولف، إلى أنه خلال الزيارة أخبره إبستين، أنه يعتقد أن ترامب "معتوه" وأن المدعي العام بيل بار هو المسؤول الفعلي في تلك القضية.

وتابع: "قال إبستين أيضا إن الأمور بدأت تسوء عندما تنافس هو وترامب لشراء قصر في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وإنه خسر الصفقة لصالح ترامب الذي طلب من شرطة بالم بيتش التحقيق مع إبستين".

وكشف الكاتب، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك كان حاضرا أيضا في منزل إبستين، عندما قام بتلك الزيارة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com