مقتل عسكري وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في الجزائر
مقتل عسكري وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في الجزائرمقتل عسكري وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في الجزائر

مقتل عسكري وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في الجزائر

قُتل عسكري جزائري وجُرح اثنان، اليوم الخميس، بعد تعرض دورية لحرس الحدود لانفجار لغم تقليدي الصنع، خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد في محافظة تلمسان.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه "في سياق العمليات التي تنفذها وحدات من الجيش الوطني الشعبي في تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، تعرضت دورية لحرس الحدود لانفجار لغم تقليدي الصنع خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد".

وأضاف البيان أن الانفجار تسبب في مقتل الرقيب صراوي سيف الدين، وإصابة كل من العريف الأول زبيري أحمد، والعريف سفاري عبد الحق بجروح.

وجاء في البيان أيضا أنه "على إثر هذا الاعتداء الجبان، تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لتطويق وتمشيط المنطقة، والوقوف على جميع حيثيات وملابسات هذا العمل الإرهابي".

ويأتي ذلك في وقت تخوض فيه الجزائر مواجهة مفتوحة مع حركة "الماك" التي تتهمها بالضلوع في أعمال "إرهابية"، والوقوف وراء موجة الحرائق الأخيرة التي ضربت عدة مناطق.

ومساء أمس، كشف التلفزيون الحكومي الجزائري تفاصيل ما وصفه بـ ”إحباط مؤامرة“ استهدفت البلاد، ونشر اعترافات لأشخاص متورطين فيها.

وبث التلفزيون الجزائري، مساء الأربعاء، تحقيقاً بعنوان "سقوط خيوط الوهم"، اتهم إسرائيل والمغرب وحركة ”الماك“، المطالبة بانفصال منطقة القبائل، بـ“التآمر على الجزائر، والتخطيط لعمل مسلح على ترابها“.

وأشار التحقيق إلى مجموعة على فيسبوك تحمل اسم ”تامازيغ إسرائيل“، على اعتبار أنها شبكة التنسيق بين مغاربة وإسرائيليين وأعضاء من ”الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل“ المعروفة إيجازا بـ“الماك“، لـ“استهداف أمن الجزائر ووحدتها“.

وبدأ التحقيق بالحديث عن أن السلطات الجزائرية أطاحت بـ“مجموعة إرهابية“ تبين بعد التحقيق مع أفرادها أنها تابعة لحركة الماك، التي أسسها ويتزعمها فرحات مهني اللاجئ في فرنسا.

وأوضح التحقيق بالصور أن السلطات الجزائرية عثرت على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة بعد تفتيش مساكن المجموعة، وكذا على مبالغ مالية بالدينار الجزائري وبالعملة الصعبة، وألبسة بأزياء الجيش الشعبي والحماية المدنية.

وأدلى 4 متهمين بشهاداتهم بهذا الخصوص، واعترف المدعو ”أ.مخلوف“، الذي كان أول المعتقلين، أنه كان يعرف فرحات مهني في إطار ”نضالهما من أجل استقلال منطقة القبائل، وأن السلاح كان بالفعل موجودا تحت درج منزله في تكزيرت“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com