مسؤول أمريكي: أمريكا والإمارات وإسرائيل تدشن مجموعتي عمل الأربعاء
مسؤول أمريكي: أمريكا والإمارات وإسرائيل تدشن مجموعتي عمل الأربعاءمسؤول أمريكي: أمريكا والإمارات وإسرائيل تدشن مجموعتي عمل الأربعاء

مسؤول أمريكي: أمريكا والإمارات وإسرائيل تدشن مجموعتي عمل الأربعاء

نقلت وكالة "رويترز" على لسان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية قوله، إن الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، ستدشن مجموعتي عمل جديدتين، اليوم الأربعاء، بينما تأمل واشنطن توسيع الاتفاقات بين إسرائيل وجيرانها التي تُعرف باتفاقات أبراهام.

ويستضيف وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والإسرائيلي يائير لابيد، في وزارة الخارجية، الأربعاء.

وذكر المسؤول قبيل الاجتماع، في تصريحات للصحفيين، مشترطًا عدم الكشف عن اسمه، أن إحدى المجموعتين ستركز على التعايش الديني، بينما ستركز الأخرى على قضايا المياه والطاقة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال إن اتفاقات إبراهام للسلام مع الدول العربية، ستكون بمثابة محرك للتغيير في الشرق الأوسط، لأنها أسست السلام بين شعوب المنطقة.

وأضاف: ”واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام، ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضًا، وإسرائيل تعمل على توسيع الاتفاقيات القائمة، والسعي إلى اتفاقيات إضافية“.

وجاء تصريحات غانتس في بيان وزعه مكتبه، ونشر عبر حسابه على "تويتر"، تضمن كلمة ألقاها وزير الدفاع بمؤتمر تم تنظيمه في الكنيست الإسرائيلي، لدعم اتفاقيات أبراهام.

وأكد غانتس، أن اتفاقيات أبراهام الموقعة مع دول عربية، منعت إسرائيل من ضم أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية، مؤكدًا أنه سعيد جدًا بتوقيع معاهدات السلام، وأنه متأكد من أنه سيتم توسيعها.

وأضاف الوزير: ”يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن، التي تمثل رصيدًا كبيرًا لإسرائيل، ونعمل حاليًا على تعزيز التعاون بين الدول الموقعة على معاهدة أبراهام، ودولة إسرائيل“.

وأشاد غانتس بالإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، متابعًا: ”مع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن، ومع دول المنطقة، سنواصل توسيع هذه الاتفاقيات الإيجابية“.

الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، كانت تسعى إلى ضم أكثر من 30% من الضفة الغربية، قبل وقف الأمر من خلال اتفاقيات السلام بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، على رأسها الإمارات، والبحرين.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إحباط لدى مسؤولين إسرائيليين، لعدم تحلّي إدارة بايدن بالزخم اللازم لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تم الإعداد لها في عهد سلفه. والشهر الماضي، تعهّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بتشجيع مزيد من الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل، لمواصلة المضي قدمًا في مسار السلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com